أصدر المجمع العام لكنائس الله التابع للطائفة الإنجيلية بيانًا رسميًا، يوضح فيه علمه بوجود اتهامات موجهة ضد أحد أعضائه، وأكد المجمع أنه يتعامل مع هذه الاتهامات بكل جدية وموضوعية، وأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة على الفور.

ممكن يعجبك: نشأت الديهي: الحديث عن منصب الأمين العام محاولة يائسة لتفتيت الدول العربية
وأشار البيان إلى أن المجمع استمر في الاجتماع مع أعضائه لمدة ستون يومًا نظرًا لحساسية الموقف وتأثيره على رموز المجمع، وقد اجتمع أعضاء المجمع في آخر حلقة من حلقات النقاش واتخذوا قرارًا بالإجماع وهم القساوسة الممثلون لكل كنائس الله، حيث أقروا القرارات التالية:
1. قبول الطلب المقدم من ق. د. لطيف مرسي بتجميد كافة صلاحياته بالكنيسة والمجمع حتى يتم الفصل في سلامة موقفه من قبل جلسات رسمية متخصصة.
2. يتولى المجمع مسؤولية كنيسة الله بإنشاء رئاسة مسؤولة كاملة لمدة سنة، والإشراف الكامل على جميع الأنشطة والقرارات داخل الكنيسة، وذلك لمنع حدوث بلبلة جديدة في المستقبل، مع تقييم الموقف في نهاية المدة.
من نفس التصنيف: وزارة السياحة والطيران تراقب عودة الحجاج البري والسياحة
3. تتولى اللجنة التنفيذية إدارة شؤون المجمع
ونصلي أن يمنح الرب الجميع روح التمييز والسلام، وأن تظل الكنيسة شاهدة للحق لمجد اسمه القدوس.
بيان مجمع كنائس الله
تعود تفاصيل الاتهامات إلى بلاغ قدمته فتاة تدعى مريم صديق في مجمع الكنيسة التابع لها، حيث تتهم فيه قسيسًا يدعى “ل.ر.” بالاعتداء عليها جنسيًا.
وأشارت مريم في منشور عبر صفحتها على فيسبوك إلى أنها تعرضت للتحرش وهي طفلة، وأنها عانت من هذه الاعتداءات لسنوات طويلة.
وأوضحت مصادر كنسية لخبر صحأن الأمر قيد التحقيق، وأن الفتاة تنتظر حاليًا نتيجة التحقيق الكنسي في الواقعة، مع احتفاظها بحقها في تقديم محضر رسمي للجهات القانونية إذا لم يتخذ المجمع موقفًا حاسمًا ضد القسيس المتهم.
كما أشارت مريم في منشورها إلى أن القسيس مستمر في تحرشاته واعتداءاته على الفتيات، وخاصة الأطفال منهن.