تحدثت الفنانة السورية، بطلة فيلم عندليب الدقي، عن الأزمة التي أثيرت حول الفيديو الفاضح المنسوب لها مع شاب في إحدى السيارات، والذي انتشر بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وأعربت عن استيائها وحزنها العميق بسبب هذه التجربة الصعبة.
من نفس التصنيف: منى زكي تتألق بقصة شعر “بوب” الأنيقة أخيرًا
أزمة هبة نور
وفي تصريحاتها التلفزيونية، قالت هبة نور: “كانت أصعب تجربة مرت في حياتي، وكنت أتمنى أن لا يحدث ذلك، كانت الأزمة مؤلمة واستغرقت وقتًا طويلاً لاستيعابها، وعشت صراعات داخلية كثيرة، كان بإمكاني الاختفاء والابتعاد، لكن كان يجب أن أفكر في نفسي”.
وأضافت “نور”: “كانت حالتي النفسية في أدنى مستوياتها، شعرت وكأنني انتهيت، وكانت تلك فترة صعبة جدًا في حياتي، لكن بفضل الله وجدت القوة، وفي النهاية لا يحق لأحد أن يحكم عليّ، وهناك العديد من النجوم الذين شجعوني على التحدي وإثبات وجودي، وعندما سألت نفسي لماذا يحدث لي هذا، لم أجد جوابًا، وكان من الصعب مواجهة العالم، وفي تلك اللحظة شعرت بالخجل والانكسار، لكنني نهضت وقلت الحمد لله”.
من نفس التصنيف: داليا مصطفى: “كل مشكلة تعلمت منها درساً.. وأعيش أجمل أيام حياتي”
وتابعت هبة نور: “بالطبع شعرت بالخيانة، فكلنا معرضون لمواجهة الأزمات، ويجب أن نتحلى ببعض الإنسانية، فلا تعرف ما يمر به الآخرون، ومن هنا قررت أن أكون أكثر حذرًا في منح الناس ما لا يستحقونه”.
تفاصيل الأزمة
وقد أثارت هبة نور جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو خادش للحياء لها، مما جعلها هدفًا لانتقادات الجمهور، وتزايدت التساؤلات حول حقيقة هذا الفيديو، وما إذا كان مفبركًا أم لا، وفي أول تعليق لها، نفت هبة نور أي صلة بالفيديو المتداول، الذي ظهرت فيه برفقة شاب داخل سيارة في وضع غير لائق.
مسيرتها الفنية
بدأت هبة نور مسيرتها الفنية كعارضة أزياء وممثلة في الإعلانات، حتى حصلت على فرصة المشاركة في عدد من المسلسلات والأفلام.
واشتهرت بأدوارها المتميزة في مسلسلات مثل “المحروس”، و”سقف العالم”، و”دموع مرام”، وحققت نجاحًا كبيرًا سواء في الأدوار الثانوية أو الرئيسية.
وعلى الرغم من الشائعات التي انتشرت حول اعتزالها وزواجها، لم تؤكد هبة نور أو تنفي تلك الشائعات، مما أدى إلى تكاثر التكهنات حول وضعها الشخصي والمهني.