أعرب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني عن تفاؤله بمزيد من النجاحات التي ستشهدها سوريا والشعب السوري، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن الجمهورية السورية.

اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنون رسمياً عن مقتل محمد السنوار
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل “إكس”، قال الشيباني: “نعد شعبنا بمزيد من النجاحات في الأشهر المقبلة، استكمالاً للقرارات المتتالية برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، تستحق سوريا وشعبها مكانة عظيمة، وبلدًا مزدهرًا، وتمثيلًا يليق بها على الساحة الدولية”
، مشيرًا إلى أن ما حدث في الثامن من ديسمبر – رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد – هو إنجاز سوري بامتياز، جاء نتيجة لصمود الشعب الذي دفع ثمناً باهظاً في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له
هذا وقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار الرخصة العامة رقم 25 بشأن (GL 25)، والتي تتضمن إعفاءً فوريًا من العقوبات المفروضة على دمشق.
رفع العقوبات عن سوريا
وأفادت الوزارة في بيان رسمي بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) هو الجهة المسؤولة عن إصدار الترخيص الجديد، وذلك تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.
اقرأ كمان: الجلاد يصرخ “انظروا إلى سوروكا” وإسرائيل تتهم بارتكاب جريمة حرب!
الرخصة العامة 25
وفقًا للبيان، فإن الرخصة العامة 25 تتيح إجراء المعاملات التي كانت محظورة سابقًا بموجب لوائح العقوبات الأمريكية على سوريا، مما يعني عمليًا رفع القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق، كما تفتح هذه الرخصة المجال أمام استثمارات جديدة وتنشيط دور القطاع الخاص، في خطوة تتماشى مع استراتيجية “أمريكا أولاً” التي يتبناها الرئيس ترامب.
من جانبه، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن إصدار الرخصة العامة رقم 25 يأتي تنفيذًا لوعود الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن وزارتي الخزانة والخارجية تعملان على تنفيذ تفويضات تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.
تحفيز الاقتصاد السوري
وقال بيسنت: “كما وعد ترامب، نحن نعمل على تحفيز الاقتصاد السوري، لكن على سوريا أيضًا أن تواصل طريقها نحو الاستقرار والسلام، ونأمل أن تمهد هذه الخطوات لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا واستقرارًا للبلاد”
خطوة أولى محورية
تُعتبر الرخصة العامة 25 خطوة أولى محورية في تنفيذ إعلان ترامب الصادر في 13 مايو، والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن هذه الرخصة تسهل النشاط الاقتصادي في جميع القطاعات داخل سوريا، دون أن تشمل أي إعفاءات للكيانات الإرهابية أو المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب أو تجارة المخدرات أو النظام السابق بقيادة بشار الأسد.
أهداف الرخصة العامة 25
تهدف هذه الخطوة إلى دعم إعادة بناء الاقتصاد السوري، والقطاع المالي، والبنية التحتية، بما يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للسياسة الخارجية الأمريكية، وتؤكد الإدارة الأمريكية على أهمية جذب الاستثمارات الجديدة إلى سوريا، ودعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
الرخصة الأمريكية الجديدة توفر:
- الاستثمار الجديد داخل سوريا
- تقديم الخدمات المالية وغيرها من الخدمات ذات الصلة
- إجراء المعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري
- التعاملات الكاملة مع الحكومة السورية الجديدة