وزير البترول الأسبق: بيراميدز الأجدر ببطولة الدوري وبعض الأندية تُجامل والدوري المصري ليس به منافسة
ممكن يعجبك: كامل الوزير يزور موقع إنشاء أول مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي
أكد المهندس وأمين أمانة الطاقة والتعدين بحزب الجبهة الوطنية، أن الوضع الحالي في الرياضة المصرية، وخاصة في كرة القدم، يعد مخزيًا ويستدعي إعادة النظر في هيكل منظومة الرياضة بمصر، مشيرًا إلى أن رابطة الأندية المحترفة تفتقر إلى الفهم والإدارة الصحيحة، حيث تتغير قراراتها بشكل متكرر وغير منطقي.
شوف كمان: أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 24/5/2025: كيلو الفراخ البيضاء بـ 92 جنيه
وأضاف وزير البترول السابق ورئيس مجلس إدارة نادي الصيد، خلال ندوة لموقع “نيوز رووم”، أن هناك مشكلة واضحة في كرة القدم المصرية، مع وجود ملاحظات على بعض الأندية فيما يتعلق بشراء اللاعبين ومصادر تمويلهم، مثل النادي الأهلي، مؤكدًا أن تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف لا يسير بشكل صحيح في مصر.
وتابع غراب قائلًا: “الدوري المصري يفتقر تمامًا إلى المنافسة، وهناك قرارات تُتخذ من قبل رابطة الأندية لصالح أندية معينة، موضحًا أن الجميع يعرف مصدر الأموال التي يحصل عليها نادي الزمالك من رجل الأعمال ممدوح عباس، بينما تظل مصادر الأموال التي يحصل عليها النادي الأهلي غامضة، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول أن يتوج الأهلي بالدوري لعشر سنوات متتالية دون منافسة حقيقية.”
وأشار رئيس نادي الصيد إلى أن منظومة الكرة في مصر تعاني من ضعف كبير، وبعض الأندية تُجامل بشكل واضح، حيث يعد عدم خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه من مباراة القمة ضد الزمالك مثالًا صارخًا على عدم تطبيق اللوائح بشكل متساوٍ بين الأندية، حيث يتم تطبيقها على غريمه التاريخي نادي الزمالك.
وأكد غراب أن نادي بيراميدز هو الأجدر ببطولة الدوري، وأنه لو كان مسؤولًا عن منظومة كرة القدم بمصر، لكان قد اتخذ قرارًا بإلغاء القرارات الأخيرة، ولتطبيق المعايير الدولية المتبعة في كرة القدم على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يسعى لجعل المنتخب الوطني يمثل جميع المصريين وليس مقتصرًا على النادي الأهلي فقط، معبرًا عن استيائه من الإعلانات التي تروج لنادي الزمالك، مضيفًا أن الإعلام يساهم في تغيير ثقافة الناس بشكل سلبي.
وأوضح أن التعصب الكروي في مصر، سواء للنادي الأهلي أو الزمالك، أدى إلى تدهور الروح الرياضية بين الشباب، مشددًا على أن التنمر والإساءات تجاه نادي الزمالك أو غيره من الأندية أصبحت ظاهرة جديدة على ثقافة الشعب المصري، ولم تكن موجودة في الستينات.