جدد المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط تأكيده على مجانية التصوير الشخصي (التذكاري) وغير التجاري داخل المتحف للمصريين والأجانب المقيمين والسائحين، وذلك وفقًا لقرار مجلس إدارة المتحف الصادر عام 2019م.

شوف كمان: زيادة عدد العربات الروسية الفاخرة في خط الصعيد للسكة الحديد
اجتماع سابق
يُذكر أنه في عام 2022، قرر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بمقر المتحف بالفسطاط، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، وبإجماع موافقة أعضاء المجلس، وبمقتضى قرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار الصادر في عام 2019، السماح بالتصوير الشخصي (التذكاري) وغير التجاري مجانًا داخل المتحف للمصريين والأجانب المقيمين والسائحين، باستثناء قاعة المومياوات الملكية.
وأكد المجتمعون على ضرورة عدم استخدام الفلاش داخل قاعات المتحف، لتتوافق بذلك كافة المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار مع هذه الإجراءات والقواعد.
كما أشار المجتمعون إلى أن التصوير الشخصي غير التجاري يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الترويج السياحي لمصر.
الكاميرات المسموح بها
يشمل التصوير الشخصي المسموح به في المتاحف والمواقع الأثرية الهواتف المحمولة وكاميرات التصوير الفوتوغرافي التقليدية أو الرقمية وكاميرات الفيديو.
من نفس التصنيف: محافظ أسيوط يزور إدارة الحسابات في ديوان المحافظة لمتابعة سير العمل
الممنوعات
أكدت وزارة السياحة والآثار على أن الممنوع في التصوير هو استخدام الفلاش داخل قاعات المتاحف والمواقع الأثرية، وكذلك حوامل الكاميرا الثلاثة.
المتحف القومي للحضارة المصرية
يُعتبر المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يُعد مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملاً يُتيح لزائريه فرصة الإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة، بدأت فكرة إنشاء المتحف عندما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بناءً على طلب الحكومة المصرية عن حملة دولية لإنشاء متحف النوبة بأسوان والمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة عام 1982، وتم وضع حجر الأساس عام 2002 في قلب مدينة الفسطاط، أول وأقدم العواصم الإسلامية في أفريقيا، بعد فوز المهندس المعماري المصري في مسابقة معمارية دولية لتصميم المتحف، ورغم تعثر أعمال الإنشاء، تم افتتاح قاعة للعرض المؤقت عن الحرف المصرية عبر العصور المختلفة عام 2017، بحضور السيدة إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو السابق، لتعكس أربع حرف هي: الفخار، الأخشاب، النسيج، والحلي، كما تم استكمال جميع التجهيزات الخاصة بالقاعات الأخرى للمتحف، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاح قاعة العرض المركزي واستقبال 22 مومياء ملكية تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب عام 2021، بالإضافة إلى افتتاح قاعة للنسيج المصري عام 2022، ويستضيف المتحف مدرسة الحضارة المصرية في سبتمبر 2022، التي تهدف إلى زيادة الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين، فضلاً عن تعريف الأجانب المقيمين بالحضارة المصرية القديمة