مصرع ثلاثة من أفراد الشرطة التايلاندية في حادث تحطم مروحية

في يوم السبت 24 مايو 2025، فقدت تايلاند ثلاثة من أفراد الشرطة نتيجة تحطم مروحية من طراز “بيل 212” تابعة لوحدة طيران شرطة كانشانابوري، حيث وقع الحادث في مقاطعة براشواب خيري خان الواقعة في جنوب وسط تايلاند.

مصرع ثلاثة من أفراد الشرطة التايلاندية في حادث تحطم مروحية
مصرع ثلاثة من أفراد الشرطة التايلاندية في حادث تحطم مروحية

مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة التايلاندية

أفادت الشرطة الملكية التايلاندية بأن الضحايا هم طياران وميكانيكي كانوا على متن المروحية التي اندلعت فيها النيران بعد سقوطها بالقرب من قرية في المنطقة المذكورة، وقد تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، في حين لا تزال أسباب الحادث قيد التحقيق.

وقد أعربت الشرطة، في بيان رسمي، عن تعازيها لأسر الضحايا، مشيرة إلى أن قائد الشرطة، كيترات بانفيت، أصدر تعليمات بفتح تحقيق فوري في الحادث وتقديم التعويضات اللازمة لعائلات المتوفين.

مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة التايلاندية

خلفية عن حوادث مماثلة في تايلاند

شهد تاريخ الطيران في تايلاند عدة حوادث مشابهة، خاصة مع المروحيات العسكرية، ففي نوفمبر 2014، تحطمت مروحية من طراز “بيل 212” شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل تسعة عسكريين.

وفي عام 2011، شهدت البلاد سلسلة من الحوادث المأساوية، حيث تحطمت ثلاث مروحيات عسكرية خلال فترة قصيرة، مما أدى إلى مقتل 17 شخصًا، وقد دفعت هذه الحوادث الجيش التايلاندي إلى تعليق استخدام بعض أنواع المروحيات مؤقتًا.

مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة التايلاندية

حوادث مماثلة في كندا

في حادثة أخرى حديثة، تحطمت طائرة من طراز “دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر” تابعة للشرطة الملكية التايلاندية في 24 أبريل 2025 بالقرب من منطقة تشا-آم، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب الستة على متنها، وهذه الحوادث تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها عمليات الطيران في تايلاند، خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة والظروف الجوية المتقلبة.

تأتي هذه الحوادث في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن سلامة الطيران في المنطقة، مما يستدعي مراجعة شاملة لإجراءات الصيانة والتدريب لضمان سلامة الطواقم والمعدات.

تعاني تايلاند من استخدام طائرات ومروحيات قديمة، خاصة في القطاعات العسكرية ووحدات الشرطة، مما يزيد من احتمالات الأعطال الفنية، ويعد ضعف الصيانة الناتج عن نقص قطع الغيار أو محدودية الموارد المخصصة للتجديد الدوري عاملاً أساسياً في تكرار الحوادث، واستخدام طرازات قديمة يصعّب من عمليات الإصلاح ويزيد من الاعتماد على بدائل قد لا تكون آمنة.