أعلن الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن اعتذاره عن الظهور في حلقة الغد من برنامجه الإذاعي الإنساني الشهير “أبواب الخير”، والذي يُذاع عبر أثير إذاعة راديو مصر، وذلك بسبب خضوعه لعملية جراحية خلال الأيام القليلة الماضية، مما يستلزم حصوله على فترة من الراحة والتعافي وفقًا لتوصيات الأطباء.

اقرأ كمان: إنهاء تصوير فيلم “روكي الغلابة” استعدادًا لعرضه في موسم الصيف
برنامج “ أبواب الخير ”
يُعتبر برنامج “أبواب الخير” من البرامج الإذاعية الرائدة في المجال الإنساني، حيث استطاع أن يحتل مكانة متميزة لدى جمهور المستمعين بفضل طابعه الخيري ودوره الفعال في مد يد العون للحالات الإنسانية والمجتمعية.
وقد عُرف الليثي من خلال البرنامج بمشاركته القلبية في قضايا المواطنين وحرصه الدائم على تقديم الدعم المادي والمعنوي للعديد من الفئات المستحقة.
كانت أولى حلقات الموسم الجديد من البرنامج قد انطلقت يوم الأحد الموافق 18 مايو الجاري، ليعود الليثي إلى مستمعيه من خلال بث أسبوعي يُذاع كل يوم أحد في تمام الثالثة عصرًا على راديو مصر، ويُعاد صباح يوم الاثنين في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي يترقب حلقات البرنامج لما تحمله من طاقة أمل ومساعدة حقيقية للمحتاجين.
شوف كمان: المطرب وائل الفشني يحيي حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي يوم 26 يونيو
يحمل الموسم الجديد من “أبواب الخير” الكثير من المفاجآت للمستمعين، حيث يواصل البرنامج أداء رسالته النبيلة في دعم الحالات الإنسانية، من خلال توفير المساعدات الطبية، مثل إجراء عمليات العيون وزرع العدسات، وحقن الشبكية، وتركيب العيون الصناعية، بالإضافة إلى عمليات التجميل العلاجية، واستئصال الأورام، وجراحات القلب المفتوح، والمخ والأعصاب، والعمود الفقري.
كما يتبنى البرنامج عددًا من المبادرات الاجتماعية المهمة، مثل تسديد ديون الغارمين والغارمات، وتوفير سماعات الأذن، وتجهيز اليتيمات بكل ما يحتجنه من مستلزمات الزواج، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة، وتسليم مشروعات تجارية متنوعة مثل بقالة وملابس وماكينات خياطة، وهو ما يعكس الدور التنموي الذي يلعبه البرنامج إلى جانب نشاطه الخيري.
من المتوقع أن يعود الإعلامي عمرو الليثي إلى جمهوره بعد تماثله للشفاء، لمواصلة مشواره الإذاعي الذي يُعد امتدادًا لمشروعه الإعلامي المستمر، القائم على خدمة الناس ومساندة من هم في أمسّ الحاجة للدعم والمساعدة، ليبقى “أبواب الخير” عنوانًا حقيقيًا للرحمة والإنسانية في الإعلام المصري.