
مقال مقترح: فريق عمل فيلم الحارس يعود للتصوير الشهر المقبل بعد فترة توقف
أثار الفنان السوري باسم ياخور جدلاً واسعًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الأخير في العاصمة السورية دمشق، حيث كانت هذه الزيارة بعد غياب طويل عن بلده الأم، تحديدًا منذ اندلاع الأحداث في سوريا وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
زيارة باسم ياخور
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي ظهر فيها ياخور خلال لقاء جمعه بعدد من نجوم الفن وصنّاع الدراما في أحد مطاعم دمشق الشهيرة، وقد بدا في الصور بمزاج رائق وسط أجواء من الحفاوة والترحيب من قبل زملائه، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة، وهل تمثل عودة دائمة إلى أرض الوطن أم أنها مجرد زيارة مؤقتة تحمل طابعًا إنسانيًا أو مهنيًا.
هذا الظهور المفاجئ أعاد النقاش حول موقف الفنان من العودة إلى سوريا، خاصة أنه سبق وأن أعرب عن شوقه العميق لبلده وحنينه لذكريات الطفولة والشباب التي عاشها فيها، ففي تصريحات سابقة، قال باسم ياخور: “بحن لأيام الماضي في بلدي سوريا، كانت أيام حلوة ووضع البلد كان مختلف، وكل حاجة كانت أبسط من دلوقتي، كل ما بتمر سنة كل ما الأمور بتبقى معقدة، الحياة كانت أبسط وكنا مبسوطين أكتر”
من نفس التصنيف: السيمفوني يعزف مؤلفات أمريكية في الأوبرا بقيادة نادر عباسي في هذا الموعد
أما على المستوى المهني، فقد أوضح ياخور أنه لا يميل حاليًا لتكرار تجاربه الكوميدية التي اشتهر بها في بداياته، مؤكدًا أن هذا النوع من الأعمال لم يعد يحظى بالاهتمام المطلوب في الوقت الراهن، وعلّق قائلاً: “ما عنديش رغبة حالياً إني أجسد أدوار كوميدية، خصوصًا أن الكوميديا تراجعت جدًا، والكوميديا ليها شرط واحد وهو غير مطلوب حاليًا لا على المنصات ولا على المحطات الفضائية، لأن التوجه العام دلوقتي مختلف، وإحنا مضطرين نواكب التوجه ده ونتأقلم مع مؤسسات الإنتاج الكبرى اللي بقت بتحدد نوعية المحتوى اللي بيتقدم للجمهور”
تجدر الإشارة إلى أن باسم ياخور يُعد من أبرز نجوم الدراما السورية في العقدين الأخيرين، حيث قدم مسيرة فنية حافلة بين التراجيديا والكوميديا، ونجح في كسب محبة الجماهير داخل سوريا وخارجها، خصوصًا بعد مشاركته في عدد من الأعمال العربية المشتركة التي رسخت مكانته كأحد أهم نجوم الصف الأول في العالم العربي.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد عودة حقيقية للفنان باسم ياخور إلى المشهد الدرامي السوري من قلب دمشق؟ أم أن الأمر لا يتعدى زيارة عابرة قد تتكرر دون أن تتطور إلى قرار استقراري؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة