أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بانطلاق مظاهرات في تل أبيب تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتجمع فيها المتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، ففي الشهر الماضي، احتشد آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة للمطالبة بإعادة أبنائها دفعة واحدة.

من نفس التصنيف: رئيس أركان الجيوش الفرنسية يثني على مساهمة مصر في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط
تحت شعار “لم يتبق لنا سوى دفعة واحدة”
وقد دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرات واسعة في تل أبيب تحت شعار “لم يتبق لنا سوى دفعة واحدة”، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ ذويهم، وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب، وإعادة جميع المحتجزين سواء الأحياء أو الأموات.
الضغط العسكري على حماس
وفي مؤتمر صحفي، أكدت عائلات الأسرى أن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل زاد من إصرارها على شروطها، كما أنه لم يحرر أبنائهم، بل جعلهم عرضة للقتل، وأشارت إلى أن الوزير المكلف بالمفاوضات رون ديرمر أبلغهم بأن الإفراج عن ذويهم سيحتاج إلى 6 أشهر، كما أضافت العائلات أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب.
اقرأ كمان: تصاعد الصراع حول إقالة نتنياهو لرئيس الشاباك.. هل هو خلاف شخصي أم سياسي؟
كما أعلنت الهيئة عن تنظيم مظاهرة مركزية غدًا الأحد قرب حدود قطاع غزة، وتحديدًا في كيبوتس “نير عوز”، حيث من المقرر أن تستخدم العائلات مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأسرى داخل القطاع.
صفقة شاملة
وأوضحت الهيئة في بيان لها “إن لم نتحرك الآن، فإننا نحكم على الأحياء بالموت، ونفقد القدرة على استعادة جثامين من قضوا”، وأضافت “نطالب بصفقة شاملة تشمل الجميع، فالإسرائيليون المخطوفون فوق السياسة والانقسامات” كما تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ، ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولى أدلشتاين، بمدينة هرتسيليا، داعين إلى تسريع المفاوضات لعقد صفقة تبادل مع حركة حماس، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هيئة عائلات الأسرى دعت الشارع الإسرائيلي للمشاركة في عشرات الوقفات الاحتجاجية في مناطق مختلفة، بهدف إيصال رسالة موحدة للقيادة السياسية بضرورة إعادة الأسرى فورًا.