عاد فريق من جنوب إفريقيا بتعادل ثمين أمام مضيفه صن داونز الجنوب إفريقي، بهدف لكل فريق، في المباراة التي أُقيمت على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” بمدينة بريتوريا، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
شوف كمان: بيراميدز يحصل على تعادل مهم أمام صن داونز في ذهاب نهائي دوري الأبطال
ورغم التقدم المبكر لصن داونز، تمكن الفريق المصري من خطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء، مما يعزز حظوظه في التتويج بأول لقب قاري في تاريخه، ويضع نفسه في موقع يسمح له بكتابة فصل جديد في مسيرته القارية.
ويملك بيراميدز، الذي يخوض النهائي القاري للمرة الأولى منذ تأسيسه، ثلاث فرص للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، مستفيدًا من نتيجة التعادل الإيجابي في لقاء الذهاب، وهي نتيجة تمنحه أفضلية نسبية قبل لقاء العودة على أرضه.
السيناريو الأول: الفوز بأي نتيجة
الطريق الأسهل والأكثر وضوحًا أمام بيراميدز هو الفوز في لقاء الإياب بأي نتيجة، فالفوز يعني تفوقه في مجموع المباراتين، وبالتالي حسم اللقب لصالحه دون الحاجة لأي حسابات إضافية، ويعوّل الفريق المصري على عاملي الأرض والجمهور، خاصة مع إقامة لقاء الإياب على ملعب الدفاع الجوي، الذي تحوّل في المواسم الأخيرة إلى قلعة حصينة للفريق.
ممكن يعجبك: موسم غير مسبوق ليد الأهلي رجال مع تتويجهم بسداسية تاريخية بقيادة ماديسن
السيناريو الثاني: التعادل السلبي
يبدو التعادل دون أهداف نتيجة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها تمنح بيراميدز اللقب مباشرة بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض، هذه القاعدة التي لا تزال سارية في البطولات الإفريقية، تمنح أفضلية للفريق الذي يسجل أهدافًا خارج ملعبه، وهو ما تحقق بالفعل في بريتوريا، لكن الفريق سيحتاج إلى ضبط دفاعه تمامًا وتفادي استقبال أي أهداف، لأن أي هدف لصن داونز سيقلب الحسابات.
السيناريو الثالث: التعادل 1-1 واللجوء لركلات الترجيح
في حال تكرار نتيجة الذهاب بالتعادل 1-1 في مباراة الإياب، سيلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم هوية البطل، وعلى الرغم من أن ضربات الحظ لا تضمن التفوق دائمًا، فإن بيراميدز سيعمل على تجهيز لاعبيه نفسيًا وبدنيًا لهذا الاحتمال، في حال حدوثه.
موعد الإياب.. جماهير بيراميدز على موعد مع الحلم
ومن المنتظر أن يستضيف بيراميدز فريق صن داونز في الثامنة مساء الأحد، 1 يونيو المقبل، على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، في مباراة الإياب التي ستحدد هوية بطل القارة السمراء لهذا الموسم، ويأمل الفريق المصري في استغلال الدعم الجماهيري وتفوقه المعنوي للظفر بأول لقب دوري أبطال إفريقيا في تاريخه، وكتابة اسم جديد في سجل الشرف القاري.