أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن ضرورة تركيزه بشكل أكبر على شركاته، مشيرًا إلى أن المشاكل التي تواجه منصة X تدل على الحاجة إلى تحسينات “كبيرة” في الشبكة الاجتماعية.

مقال مقترح: “جامعة هارفارد تقاضي الحكومة الأمريكية بسبب منع استقبال الطلاب”
تعليق ماسك على عطل X
كتب ماسك في منشور على منصة X يوم السبت ردًا على أنباء انقطاعات الخدمة: “عدت إلى العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والنوم في غرف الاجتماعات/الخوادم/المصانع، يجب أن أركز بشكل كبير على منصاتي وشركاتي (X/xAI وTesla) بالإضافة إلى إطلاق Starship الأسبوع المقبل، حيث نشهد طرح تقنيات حيوية.”
عطل يضرب X.
أبلغ المستخدمون عن مشاكل في منصة X يومي الجمعة والسبت، وفقًا لموقع DownDetector، كما أشار منشور من فريق الهندسة في الشركة إلى أنهم يواجهون مشاكل ناجمة عن انقطاع في مركز البيانات.
وقال ماسك: “كما يتضح من مشاكل وقت تشغيل منصة X هذا الأسبوع، هناك حاجة إلى تحسينات تشغيلية كبيرة.”
في وقت سابق من هذا العام، أشار ماسك، أغنى رجل في العالم، إلى أنه سيخصص مزيدًا من الوقت لشركة تيسلا، بعد انسحابه من جهود خفض التكاليف الفيدرالية المعروفة باسم “إدارة كفاءة الحكومة”، ومؤخراً، أعلن أنه سيقلص إنفاقه السياسي.
هل سينأى ماسك عن السياسة؟
أثار إيلون ماسك تساؤلات حول إعلانه الأخير بأنه سينفق “أقل بكثير” على الحملات السياسية ما لم يرَ “سبباً” لذلك في المستقبل.
كشف شخصان مطلعان على تفكير ماسك في الأشهر الأخيرة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن السياسة كانت موضوعاً أساسياً بالنسبة لماسك خلال معظم العام الماضي، لكن هوسه تلاشى ليحل محله شعور بخيبة الأمل بسبب التكاليف الشخصية والصعوبات في تحقيق النتائج.
وأضافا أن ماسك بات قلقًا للغاية على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، كما لم يتوقع مستوى ردود الفعل العنيفة ضده شخصيًا أو ضد شركاته، بما في ذلك حوادث العنف في منشآت شركة “تسلا” لصناعة السيارات، وهناك أيضًا رغبة في تجديد مشاركته في شركتيه الرئيسيتين “تسلا” و”سبيس إكس”.
في حديث خاص، قال أحد الأشخاص إن ماسك يشعر بخيبة أمل من تأثير أمواله على النظام السياسي، ويفضل استثمار وقته وثروته في مجالات أخرى.
أوضح الملياردير أن اهتمامه مطلوب في شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، وهما الشركتان اللتان ساهمتا في بناء سمعته كمبتكر تكنولوجي، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
تواجه كلتا الشركتين تحديات حرجة: تخطط شركة صناعة السيارات الكهربائية لإطلاق سيارة ذاتية القيادة بالكامل في يونيو (حزيران)، ومن المتوقع أن تطلق شركة الصواريخ صاروخ ستارشيب من الجيل التالي الأسبوع المقبل.
يهدف ماسك أيضًا إلى إرسال أسطول من مركبات ستارشيب إلى المريخ في عام 2026، وهي خطوة حاسمة في تحقيق هدفه الذي دام عقودًا؛ وهو وضع البشر على الكوكب الأحمر.
مقال له علاقة: من هو ديفيد زيني، رئيس الشاباك الجديد، الذي يعود أصله إلى الجزائر ولديه 11 طفلًا؟