حصلت خبر صحعلى الصور الأولى من حريق، وقد أفاد شهود عيان من المدرسة أن الحريق اندلع في المسرح وكان بعيدًا عن الطلاب.

شوف كمان: دعم بقيمة 919 مليون جنيه من صندوق مواجهة الطوارئ لمشروعات أمراض القلب
كما طمأنت إدارة مدرسة الشيخ زايد الثانوية بنات في محافظة الجيزة أولياء الأمور بعد تداول أنباء حول نشوب حريق داخل المدرسة بالتزامن مع امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة تمامًا ولا يوجد داعٍ للقلق.
مقال له علاقة: المحامي محمد حمودة يؤكد أن أحمد الدجوى ليس مريضًا نفسيًا وهذه هي الحقيقة
صور حريق مدرسة الشيخ زايد
حريق مدرسة بالشيخ زايدحريق مدرسة بالشيخ زايد.
ووجهت المدرسة رسالة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” لأولياء الأمور، أكدت فيها أن جميع الطالبات بخير، وأن الامتحانات تسير بشكل طبيعي دون أي تعطيل أو تأثير من الحادث.
وقالت حنان حامد، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالمدرسة، إن الحريق كان محدودًا ولم يسفر عن أي إصابات، مشددة على أن الطالبات في أمان تام، وقد تلقين الدعم الكامل من الهيئة التدريسية وإدارة المدرسة، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استمرار الامتحانات في أجواء آمنة.
تفاصيل حريق مدرسة الشيخ زايد
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد باندلاع حريق داخل المدرسة، وفي المقابل، أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن غرفة العمليات بالمديرية التعليمية تتابع عن كثب جميع الصور والمحتويات التي تم نشرها على مواقع وتطبيقات الغش الإلكتروني، ويتم تحليلها ومقارنتها بالامتحان الأصلي الذي يؤديه الطلاب، للتأكد من مدى تطابقها مع الامتحان واتخاذ الإجراءات القانونية في حال ثبوت الواقعة.
وأضاف المصدر أن الوزارة جادة في ملاحقة صفحات الغش الإلكتروني، وتعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لضبط القائمين عليها، خاصة أن تلك الصفحات تمثل انتهاكًا صريحًا لقواعد الامتحانات، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأوضح أن اللجان الفنية المكلفة بوضع الامتحانات تتبع نماذج متعددة للامتحان الواحد في بعض المحافظات، بهدف الحد من فرص الغش والتسريب، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في تطوير آلياتها لمواجهة تلك المحاولات.
ويأتي هذا الحادث في إطار استمرار محاولات صفحات الغش الإلكتروني التأثير على العملية التعليمية خلال الامتحانات، وهو ما يمثل تحديًا متكررًا لوزارة التعليم، التي تبذل جهودًا كبيرة لضمان نزاهة الامتحانات وسريتها.