أعلنت السلطات السورية الجديدة أنها وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لتحديد أماكن الأمريكيين المفقودين وإعادتهم، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين.

مقال مقترح: الاحتلال يستهدف عناصر حماس ويمنع هجمات حوثية مع تحذير أمريكي للسفر إلى كندا
خطوة قوية الى الأمام
وقال في منشوراته على منصة إكس “إنها خطوة قوية إلى الأمام، حيث وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم” بهدف إعادتهم إلى وطنهم.
وأضاف “لقد أوضح الرئيس ترامب أن إعادة المواطنين الأمريكيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، تعد أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في تحقيق هذا الالتزام”.
من هم الأمريكيين المفقودين فى سوريا؟
من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.
أوستن تايس.
أوستن تايس.
مقال مقترح: ترامب يؤكد على ضرورة منع الطلاب الأجانب من “هارفارد” بسبب عدم مساهمة دولهم ماليًا
تم اختطاف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق، وكان عمره 31 عامًا ويعمل صحفيًا مستقلاً مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى، ولم تتوفر معلومات عن مصيره، وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
أما كايلا مولر، فقد اختطفها تنظيم داعش في حلب في أغسطس 2013، وأعلن في فبراير عن مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي كانت تعتبر معقل التنظيم في سوريا، وأكدت واشنطن لاحقًا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية داعش.
ماجد كمالماز.
ماجد كمالماز.
فقد المعالج النفسي ماجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، أثناء زيارة خاصة إلى دمشق بعد توقيفه عند نقطة أمنية عام 2017.
كان متخصصًا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع، وقد أفادت تقارير غير مؤكدة لاحقًا عن وفاته في السجن.
وفقًا لمصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأمريكية بشأن ملف المفقودين، فإن هناك 11 اسمًا آخرين مدرجين على قائمة واشنطن، وهم سوريون يحملون الجنسية الأمريكية.
جاء إعلان الدبلوماسي الأمريكي بعد محاولات عديدة من واشنطن خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا.
تعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعًا، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأمريكية تجاه سوريا.