داليا البحيري ترد على دعوات ارتداء الحجاب بـ«دع الخلق للخالق»

وجهت الفنانة داليا البحيري رسالة قوية لكل من يطالبها بارتداء الحجاب، من خلال فيديو نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، حيث عبّرت “البحيري” عن امتنانها لمتابعيها الذين يكتبون تعليقات إيجابية تشجعها على الاستمرار، مشيرة إلى أن هذه التعليقات تجعلها تشعر أن “الدنيا لسه بخير”، وأن هناك من يسعى لنشر الطاقة الإيجابية.

داليا البحيري ترد على دعوات ارتداء الحجاب بـ«دع الخلق للخالق»
داليا البحيري ترد على دعوات ارتداء الحجاب بـ«دع الخلق للخالق»

وأضافت “البحيري” أنها تسعى دائمًا لنشر محتوى إيجابي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف رفع معنويات متابعيها وتشجيعهم على نشر الخير والحب، حيث قالت: “أنا بحاول على قد ما أقدر لما بعمل أي بوست سواء في الفيسبوك أو الإنستجرام أني أحط بوستات فيها طاقة إيجابية وفيها حاجة حلوة الناس تشوفها”.

التعليقات السلبية

وعلى الرغم من ذلك، فقد أعربت عن استيائها من بعض التعليقات السلبية التي تتلقاها بين الحين والآخر، وخاصة تلك التي تحتوي على كلمات غير لائقة أو مستفزة، حيث قالت: “ما بفهمش طبعا أنتم بتضيعوا وقتكم ليه، يعني لو حد شايف إن أنا اللي بعمله مش لطيف أو مش مفيد، ممكن متابعنيش، اعملوا حاجة تفيدكم أكثر”.

وتابعت داليا البحيري في حديثها عن التعليقات المتعلقة بارتدائها الحجاب، قائلة: “الناس اللي بتدخل دايمًا تقول لي يا ريت تلبسي الحجاب، أنت مالك؟ أنا آسفة والله أني بقول كده، لكن الأمور دي تتعلق بين الخلق والخالق، دي حاجة تخصني”.

الشكل الظاهر

وأوضحت أنها لا تتحدث عن نفسها فقط، بل تعني بشكل عام أن الإنسان قد يكون أقرب إلى الله في أمور أخرى غير الشكل الظاهر، وأضافت: “ممكن تكون بتعمل حاجات في السر أنت ما تعرفش، تخليها عند ربنا سبحانه وتعالى أقرب منك بكثير، وخيره أكثر منك، وممكن تكون ما بتجيبش سيرته، لكن بتعمل حاجات بينها وبين ربنا تبقى أقرب لربنا، تكون كويس وتعمل خير حتى في حيوان”.

وفي ختام رسالتها، شددت داليا البحيري على أن موضوع الحجاب هو أمر شخصي للغاية، لا يجوز التدخل فيه أو الحكم عليه من قبل الآخرين، حيث قالت: “أنا هنا مش بحكم على المحجبين ولا اللي من غير محجبين، الحاجات دي يا جماعة شخصية جدًا، وكل واحد حر في اختياراته، دعوا الخلق للخالق”.

من خلال هذه الرسالة، أثبتت داليا البحيري التزامها بمبدأ احترام الاختلافات الشخصية، داعية الجميع إلى التوقف عن التدخل في الأمور التي تتعلق بعلاقة كل شخص بربه.