علق وسام إسماعيل “المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا” على واقعة انتحار أحد الأشخاص بإطلاق النار من سلاح ناري مرخص، مشيرًا إلى أن الترخيص قد يكون قد صدر له قبل أن تظهر عليه أعراض المرض، كما أن رخصة السلاح تُجدد بشكل دوري مثل رخصة السيارة، وقد يتزامن تجديدها مع عدم وجود تأكيدات حول إصابته بأي مرض نفسي يمنعه من حيازة سلاح ناري.

شوف كمان: وزير العمل يؤكد أن القانون الجديد يعكس قيمة الفرد في مجتمعه بين أهله وأصدقائه
وفي تصريحات خاصة لـ”نيوز رووم”، أضاف إسماعيل تعليقا على اتهامه بسرقة أموال ومقتنيات من شقة جدته قبل أسبوع، أن المرض النفسي له درجات، وحسب الدرجة التي وصل إليها الشخص، هناك حالة معينة من المرض قد تجعله فاقدًا للأهلية، مما قد يعفيه من المسؤولية الجنائية، وفي هذه الحالة كان سيتم وضعه في مكان لتأهيله، أما إذا كان قادرًا على التعامل مع المجتمع بشكل طبيعي، فإن نسبة مرضه النفسي ستكون بسيطة، مما يعني أنه سيعاقب ويدخل دائرة العقاب القانوني، وإذا ثبت مرضه النفسي، فقد يعفيه ذلك من العقوبة.
مقال مقترح: مغادرة الفوج السادس لحجاج بيت الله من ميناء نويبع على متن العبارة “آيلة”
وفي سياق متصل، عثرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة على جثمان الدجوي صباح اليوم الأحد داخل شقته، وسط ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها بشكل كامل حتى الآن.
جاء الحادث بعد أن حررت جدة المتوفى بلاغًا الأسبوع الماضي، اتهمت فيه حفيدها بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من شقتها، حيث تشمل هذه المقتنيات نحو 50 مليون جنيه، و15 كيلوغرامًا من الذهب، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني.
تواصل أجهزة الأمن التحقيقات المكثفة للوقوف على جميع تفاصيل الواقعة، وما إذا كان الحادث مرتبطًا بالبلاغ المقدم أم لا.
وفي تطورات جديدة، كشف المحامي ياسر صالح، الموكل عن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي من جهة الأب، عن انفتاحهم على الصلح مع الطرف الآخر من العائلة، في إشارة إلى أحفادها من جهة الأم، داعيًا إلى إنهاء الخلافات العائلية التي تصاعدت مؤخرًا ووصلت إلى النيابة.
نعت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) ببالغ الحزن والأسى الدكتور أحمد شريف الدجوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بالجامعة، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي وافته المنية اليوم.
أعلنت الجامعة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على الفقيد، الذي كان مثالًا للإخلاص والتفاني في عمله، وترك أثرًا طيبًا في نفوس زملائه وطلابه وكل من عرفه.
تتقدم أسرة الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين وجميع العاملين، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وعائلته الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.