بعد صراع الميراث هل ستغيب نوال الدجوي عن عزاء حفيدها الأكبر؟

تظل الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة مدارس دار التربية ورئيس جامعة MSA، حاضرة بقوة في الأخبار مؤخرًا، بدءًا من تعرضها لسرقة كبيرة، مرورًا بصراع الميراث مع أحفادها، وصولًا إلى وفاة حفيدها الأكبر أحمد شريف الدجوي، الذي أقدم على الانتحار.

بعد صراع الميراث هل ستغيب نوال الدجوي عن عزاء حفيدها الأكبر؟
بعد صراع الميراث هل ستغيب نوال الدجوي عن عزاء حفيدها الأكبر؟

هل ستغيب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها أحمد؟

فوجئ المتابعون بنبأ وفاة حفيدها أمس، خاصةً وأن اسمه ارتبط مؤخرًا بأزمة الميراث مع جدته وعماته الراحلة الدكتورة منى الدجوي وبناتها، مما أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية حضور “ماما نوال” للجنازة اليوم.

يحيط الغموض بموقف تواجد الدكتورة نوال الدجوي وبنات عمته الراحلة في الجنازة، حيث أكد حمودة، محامي أسرة الراحل الدكتور شريف الدجوي، في مداخلة تلفزيونية أن الراحل كان يشغل منصبًا هامًا يعكس مكانته الإدارية، وكانت أسرة الدكتورة منى تعمل على إخراجه.

كما أشار محامي أحمد الدجوي إلى أن أسرة الدكتورة منى الدجوي قامت بتوقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، واستبعاد الدكتور أحمد من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث، مما يشير إلى وجود خلافات قوية قد تعيق حضور بنات عمته وجدته نوال الدجوي للجنازة.

موعد صلاة الجنازة اليوم

من جانبه، أعلن عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد، عن موعد صلاة الجنازة، حيث كتب عبر صفحته الخاصة على “فيسبوك”: “الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 أكتوبر طريق الوحات دون تقبل العزاء”.

الداخلية تكشف ملابسات وفاة أحمد الدجوي

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل حادث وفاة أحمد الدجوي، موضحة أنه أطلق عيارًا ناريًا على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة خاصة به، وذلك أثناء تواجده بمكان إقامته بأحد المنتجعات السكنية، مما أدى إلى وفاته، وأشارت إلى أن التحريات أثبتت أنه كان يُعالج مؤخرًا من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية.

محامي حفيد نوال الدجوي يكشف تفاصيل

في سياق متصل، أكد محمد حمودة، محامي أحمد، أن التحقيقات ستظهر ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل، موضحًا أن أحمد كان قد تعرض لتهديدات سابقة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة، مع العلم أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصومه، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.