انتقد الإعلامي أحمد شوبير ما حدث خلال مداخلة هاني سعيد المدير الفني لنادي بيراميدز، بعد أن أغلق الهاتف في وجه الإعلامي محمد غانم، مشيرًا إلى أن تصرفه غير مبرر، خاصة أنه يحتاج للدعم في هذا الوقت، خصوصًا مع اقتراب حلم التتويج الأفريقي.
مواضيع مشابهة: مفاجآت قائمة الأهلي لمواجهة فاركو مع غيابات وإصابات تهدد حلم اللقب
أحمد شوبير لـ”هاني سعيد”: غلطان اطلع اعتذر يا راجل .. “احنا مش ملطشة”
قال أحمد شوبير، خلال برنامجه الصباحي الذي يُبث عبر إذاعة “سبورت اف ام”: “هل نحن ملطشة؟ أنت كنت غلطان، وبدل الاعتذار تخرج وتقول إن القناة غلطانة… طبعًا بعد انتقادي هذا، سأكون أنا الغلطان، وسيتم تقديم مذكرة ضدي، ونادي بيراميدز سيطلب إيقافي، لكن لا يهمني، فأنا أقول الحق”
وجه الإعلامي أحمد شوبير رسالة للمدير الفني الكابتن هاني سعيد قائلًا: “يا رجل، اعتذر، والتاني بيكلمه يقوله مبروك، القناة قطعت الاستوديو لتبارك لك، فتقوم بفعل ذلك… يمكنك إجراء مداخلات كما تحب، لكن نبرتك ليست جيدة، وكلامك سيؤدي لفقدان تعاطف الجماهير التي تحتاجها الآن أكثر من أي وقت آخر”
سيطرت حالة من الغضب على هاني سعيد، المدير الرياضي لنادي بيراميدز، خلال مداخلة مع قناة “أون سبورت”، بعد مباراة فريقه مع صن داونز الجنوب إفريقي، حيث تعادل بيراميدز مع ماميلودي صن داونز بهدف لكل فريق ضمن منافسات ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
قال هاني سعيد، عبر قناة أون سبورت خلال الاستوديو التحليلي لمباراة الزمالك وبتروجيت في الدوري المصري: “لدينا مباراة ضد سيراميكا بعد ثلاثة أيام، وهذه الأمور لا تحدث إلا معنا فقط، وبالتأكيد لو كان الأهلي هو الفريق الذي يلعب، لما حدث ذلك، وكذلك الحال مع الزمالك”
تابع: “هناك نقطة مهمة، وهي أن المسؤولين لدينا يوجهون الضغط نحو أشخاص معينة فقط، وانتشرت تصريحات كثيرة نُسبت إليّ في الفترة الأخيرة، وأنا لم أقلها مطلقًا، وأنا لا أصدر أي تصريحات، لذلك أي شيء نُشر على لساني فهو غير صحيح تمامًا”
رد مقدم الاستوديو التحليلي محمد غانم: “ونحن أيضًا يا كابتن هاني، نأمل أن يمتلئ الملعب بكل ألوان الشعب المصري”
من نفس التصنيف: بركات: ضغط المباريات وتأجيل نهائي الكأس يؤثران على بيراميدز
انتابت هاني سعيد حالة من الغضب وقال: “أنت لا تريدني أن أكمل حديثي، أليس كذلك؟”، ليرد محمد غانم: “نحن الآن في الاستوديو التحليلي لمباراة الزمالك وبتروجيت”
إلا أنه أعرب عن انزعاجه من محاولة إنهاء حديثه بهذه الطريقة، ورد بغضب واضح: “أنا أريد أن أكمل كلامي، هل لا تريد أن أواصل؟ حسنًا، شكرًا، سلام”