كيف يمكنك التوفير في فاتورة الكهرباء وتشغيل التكييف في الصيف؟

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، يزداد الإقبال على استخدام أجهزة التكييف في المنازل والمكاتب، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، وبالتالي ارتفاع قيمة الفواتير الشهرية، لذا تبرز أهمية اتباع سلوكيات ترشيد استهلاك الكهرباء لتقليل النفقات وحماية الشبكة القومية للطاقة.

كيف يمكنك التوفير في فاتورة الكهرباء وتشغيل التكييف في الصيف؟
كيف يمكنك التوفير في فاتورة الكهرباء وتشغيل التكييف في الصيف؟

توصيات جهاز تنظيم مرفق الكهرباء

حدد جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك مجموعة من الإرشادات التي تسهم في ترشيد استهلاك الكهرباء أثناء تشغيل التكييف، ومن أبرزها:

ضبط درجة حرارة التكييف على 25 درجة مئوية، حيث تعتبر هذه الدرجة المثلى لتوفير الكهرباء والحفاظ على كفاءة الجهاز.

اختيار التكييف المناسب لمساحة الغرفة، لأن استخدام تكييف بقدرة أقل أو أكبر من اللازم يؤدي إلى استهلاك مفرط دون فاعلية.

إغلاق التكييف قبل مغادرة الغرفة بـ15 دقيقة، مما يساهم في توفير استهلاك غير ضروري.

شراء أجهزة موفرة للطاقة من خلال التأكد من بطاقة كفاءة الطاقة على الجهاز قبل الشراء.

الصيانة الدورية للتكييف وتنظيف الفلاتر بانتظام لضمان كفاءة التشغيل وتوفير الطاقة.

خطوات مهمة لتفادي مخاطر الكهرباء

مع الاستخدام المكثف للأجهزة الكهربائية، قد تحدث أعطال تؤدي إلى حرائق ناتجة عن ماس كهربائي، وللحد من هذه المخاطر، ينصح الخبراء بما يلي:

فصل التيار الكهربائي فور ملاحظة شرارة أو دخان، باستخدام لوحة المفاتيح الأوتوماتيك بجوار باب الشقة.

عدم استخدام الماء لإطفاء الحريق، والاكتفاء باستخدام بطانية أو مطفأة حريق من نوع ABC.

الاتصال الفوري برقم طوارئ الكهرباء (121).

إخلاء المكان فورًا مع إغلاق الأبواب لاحتواء الحريق، وعدم العودة حتى حضور رجال الإطفاء.

ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة

ترشيد استهلاك الكهرباء لا يقتصر فقط على التكييف، بل يمتد إلى استخدام باقي الأجهزة مثل الغسالات، الثلاجات، الإضاءة، والسخانات، ويمكن تحقيق نتائج فعالة من خلال:

الاعتماد على الإضاءة الطبيعية نهارًا.

استخدام لمبات LED الموفرة.

فصل الأجهزة غير المستخدمة من الكهرباء.

تشغيل الغسالة أو السخان في أوقات خارج الذروة لتقليل الأحمال على الشبكة.

وفي ظل التحديات الاقتصادية والبيئية، يتحول ترشيد الكهرباء من سلوك اختياري إلى واجب وطني، فكل كيلو وات يتم توفيره اليوم، يمثل استثمارًا في مستقبل أكثر استدامة، ويخفف عن كاهل الدولة والمواطن.