هل سيتوقف ممول الضرائب عن تقديم نموذج السداد بعد الانتقال إلى النظام الإلكتروني؟

يتساءل الكثير من الممولين في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تطبيق نظام حساب ضريبة الأجور والمرتبات إلكترونياً، عن إمكانية توقفهم عن تقديم نموذج السداد الشهري بعد الانضمام لهذا النظام، وأجابت مصلحة الضرائب المصرية على هذا التساؤل بوضوح، حيث أكدت أن نموذج السداد الشهري يُقدم عبر المنظومات الإلكترونية، وأن نظام حساب ضريبة الأجور والمرتبات إلكترونياً يقوم بتقديم هذا النموذج بشكل آلي من خلال التكامل مع منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، وذلك فور تقديم نموذج الاحتساب الشهري.

هل سيتوقف ممول الضرائب عن تقديم نموذج السداد بعد الانتقال إلى النظام الإلكتروني؟
هل سيتوقف ممول الضرائب عن تقديم نموذج السداد بعد الانتقال إلى النظام الإلكتروني؟

كما أوضحت أنه يتعين على أصحاب الأعمال سداد المطالبات الناتجة عن هذا النموذج من خلال منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، ولن يُسمح لهم بتقديم هذا النموذج يدوياً على المنظومة، وذلك بعد تفعيل حساباتهم على نظام حساب ضريبة الأجور والمرتبات إلكترونياً.

مصلحة الضرائب المصرية

وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، على توجيهات وزير المالية المستمرة بتسهيل الإجراءات على الممولين وتوعيتهم بأهمية انضمامهم للمنظومات الضريبية وفقاً لمراحل الإلزام، كما شددت على أن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات تسهم في تحقيق الشفافية بين الأطراف المعنية، مثل الموظفين وأصحاب الأعمال ومصلحة الضرائب والتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي، من خلال توحيد مصادر البيانات في منظومة موحدة، مما يضمن صحة النتائج.

وأهابت رئيس مصلحة الضرائب المصرية بالممولين بسرعة الالتزام بإدراج شركاتهم في البيئة الفعلية للمنظومة في الموعد المحدد وفقاً لقرار الإلزام، حتى لا يتعرضوا للعقوبات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الاتصالات المتكامل يتلقى الاستفسارات على الرقم 16395، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي، يُرجى الاتصال على الخط الساخن 16189 من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً، عدا يومي الجمعة والسبت.

ولمزيد من المعلومات حول منظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، والإطلاع على نماذج المنظومة والأدلة الإرشادية الخاصة بالتعامل معها، يُمكن زيارة موقع مصلحة الضرائب المصرية من خلال الروابط التالية: هنا وهنا.