استضافت جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، اليوم ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان “آليات إعداد الحساب الختامي للدولة عن العام المالي 2025/2024″، وذلك في إطار التعاون المثمر بين الجامعة ووزارة المالية، وهدفت الورشة إلى توحيد المفاهيم والإجراءات بين ممثلي الجهات المختلفة، وتعزيز مستوى الأداء المالي والالتزام بالضوابط والمواعيد القانونية المتعلقة بإعداد الحسابات الختامية.
اقرأ كمان: الصحة والزراعة تردان على الشائعات بشأن إصابة الدواجن بفيروس وبائي يمنع تناولها
ورشة عمل بجامعة بني سويف
شهدت ورشة العمل حضور الدكتور طارق علي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعبير محمد عبدالرؤوف، رئيس الإدارة المركزية للمديرية المالية بمحافظة بني سويف، وعادل حسين محمد، مدير عام الوحدة الحسابية الرئيسية بجامعة بني سويف، ومدرب الورشة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجهاز الإداري وممثلي الوحدات الحسابية والجهات الإدارية بمحافظة بني سويف.
تناولت الورشة أحدث التعليمات الخاصة بإقفال الحسابات وإعداد الحساب الختامي، وذلك في ضوء قانون المالية العامة الموحد رقم 6 لسنة 2022، والكتاب الدوري رقم 45 لسنة 2025 الصادر عن وزارة المالية، حيث أشاد الحضور بالمستوى المهني للورشة والمحتوى العلمي المقدم، وتفاعل الحضور من مختلف الوحدات الحسابية، مما يعكس جدية الجهود المبذولة نحو تطوير المنظومة المالية بالدولة.
مقال له علاقة: مخاطر الجفاف تهدد الأمن المائي المصري في ظل غياب التنسيق وفقاً للسفير مجدي عامر
فى سياق آخر، نظمت كلية التجارة مناقشة علمية لمشروعات مادة “حالات عملية في المحاسبة باللغة الإنجليزية” لطلاب المستوى الأول، ببرنامج المحاسبة والتمويل الدولي، جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، النائب الأكاديمي، والدكتورة رشا عادل، عميد قطاع الفنون والعلوم الإنسانية، والدكتورة إيناس فخري، مدير برنامج المحاسبة والتمويل الدولي، وبمشاركة الدكتور بدر نبيه، نائب رئيس جامعة بني سويف الأسبق، والدكتور محمد عبد العزيز أبو العلا، والدكتور ناصر فراج، والدكتورة عفاف مبارك، والدكتورة جاكلين رمزي، والدكتور سرحان رشوان.
وأكد الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، على أن الجامعة تسعى لإعداد كوادر شبابية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في المناهج الدراسية يُعَد محورًا رئيسيًا لاستراتيجية الجامعة، بهدف تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية تؤهلهم للتنافس في الأسواق المحلية والدولية
.