التعليم ترد على حادثة “سرقة موبايلات” في مدرسة أنصاف سري الثانوية

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا للرد على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بشأن واقعة “سرقة موبايلات” بعض الطالبات بمدرسة أنصاف سري الثانوية، حيث نفت الوزارة المعلومات المغلوطة التي انتشرت حول الحادث.

التعليم ترد على حادثة “سرقة موبايلات” في مدرسة أنصاف سري الثانوية
التعليم ترد على حادثة “سرقة موبايلات” في مدرسة أنصاف سري الثانوية

تفاصيل البيان

وقالت الوزارة، في خطاب رسمي موجه إلى الجهات المعنية، إن كل ما يتم تداوله على مواقع السوشيال ميديا بشأن فقد أو سرقة الهواتف المحمولة داخل المدرسة لا أساس له من الصحة، مشددة على أن الواقعة تم التعامل معها بشكل فوري وفق الإجراءات الإدارية المتبعة داخل المؤسسة التعليمية.

تسليمها كاملة

وأكد البيان أنه بعد ورود شكوى من بعض الطالبات حول فقد هواتفهن المحمولة داخل المدرسة، قامت الإدارة على الفور بحصر الهواتف التي تم التحفظ عليها مسبقًا قبل دخول اللجان، وتم تسليمها كاملة إلى الطالبات عقب انتهاء اليوم الدراسي، دون تسجيل أي حالات فقد أو سرقة، كما تم التنبيه مجددًا على جميع الطالبات بعدم إحضار الهواتف المحمولة إلى المدرسة مستقبلاً، حفاظًا على النظام العام داخل المدرسة ومنع أي مشكلات مماثلة.

وأضافت الوزارة أن تداول مثل هذه الشائعات من دون التحقق منها يثير البلبلة ويؤثر سلبًا على استقرار العملية التعليمية، خاصة في ظل موسم الامتحانات، حيث يُعد الانضباط داخل المؤسسات التعليمية أمرًا ضروريًا لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.

توعية الطالبات

وأشارت إلى أن الوزارة تتابع الأمر مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وتم التأكيد على الإدارة المدرسية بضرورة توعية الطالبات بضرورة الالتزام بالتعليمات، وتوضيح خطورة إحضار المتعلقات الشخصية الثمينة مثل الهواتف المحمولة إلى المدرسة.

وتناشد وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومات تخص المدارس أو الطلاب، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة أو المديريات التعليمية.

كما شددت على أن الوزارة لا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تقصير أو مخالفة داخل المدارس، لكنها في الوقت ذاته لن تسمح بترويج الشائعات أو المعلومات المضللة التي من شأنها إثارة الرأي العام دون سند من الواقع.