يكشف خبر صحتفاصيل مثيرة حول طلاق الملحن وليد سامي من الفنانة إلهام عبد البديع، حيث جاء هذا الانفصال بعد سلسلة من الأزمات والخلافات التي استمرت لفترة طويلة، وقد علم خبر صحأن الطلاق قد تم بشكل رسمي منذ أسبوع بعد فترة انفصال استمرت شهرين نتيجة لهذه الخلافات.

شوف كمان: محمد رمضان يشارك جمهوره بلحظات مميزة من عيد ميلاده
طلاق إلهام عبد البديع ووليد سامي
مقال له علاقة: أفلام عيد الأضحى والفنانة انتصار تنضم إلى “صقروكناريا”
أكد الملحن وليد سامي طلاقه من الفنانة إلهام عبد البديع، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد عدد من الأزمات والخلافات المتكررة بينهما، حيث قال: “الحمد لله، تم الانفصال بيني وبين إلهام مؤخرًا، لم أكن أرغب في التحدث عن تفاصيل حياتي الشخصية، ولكنني شعرت بالحاجة لتوضيح الأمر بسبب الأقاويل المنتشرة على السوشيال ميديا، أتمنى لها حياة سعيدة وأن يرزقها الله بكل الخير، وأتطلع في الفترة المقبلة لاستئناف تصوير مسلسل غموض الذي أعمل عليه، بالإضافة إلى تقديم أغاني جديدة مع نجوم آخرين.”
إلهام عبد البديع
في تطور آخر، استدعت الفنانة إلهام عبد البديع الشرطة بعد تعرضها للمطاردة من طليقها الملحن وليد سامي على محور 26 يوليو، وانتهت الواقعة بالتصالح داخل قسم كرداسة.
غادرت إلهام عبد البديع صباح اليوم الاثنين قسم شرطة كرداسة برفقة طليقها بعد توقيعهما على مذكرة صلح أنهت الخلاف الذي نشب بينهما بعد بلاغ تقدمت به إلهام ضد وليد تتهمه فيه بمطاردتها أثناء قيادتها على الطريق.
وأفادت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة أن الصلح تم بعد مناقشات بين الطرفين داخل القسم، حيث انتهى الاتفاق بعدم تصعيد الأمور أو اتخاذ أي إجراءات قانونية إضافية بحق أي منهما.
تفاصيل الواقعة.
كانت إلهام عبد البديع قد استنجدت بكمين أمني على محور 26 يوليو بعد تعرضها للمطاردة من طليقها وليد سامي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل في مجال الإنتاج الفني.
وبحسب التحقيقات الأولية، أفادت إلهام، البالغة من العمر 35 عامًا، بأنها تعرضت لملاحقة متعمدة من طليقها أثناء قيادتها، مما دفع رجال الأمن إلى التدخل بشكل عاجل للسيطرة على الموقف، حيث تم القبض على وليد وأُخذ إلى قسم شرطة كرداسة برفقة إلهام للتحقيق في الواقعة.
الإجراءات الأمنية والتحقيقات.
عند تلقي البلاغ، أبلغ اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، المقدم محمد سعودي، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، الذي أشار إلى بلاغ بمطاردة على محور 26 يوليو.
انتقلت الأجهزة الأمنية فورًا إلى مكان الحادث، وبدأت في جمع المعلومات وسماع أقوال الطرفين، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، وتواصل جهات التحقيق تفريغ التسجيلات وسماع أقوال الشهود تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة رغم توقيع مذكرة الصلح بين الطرفين.