خارجية حكومة الوحدة تنفي اقتحام مقرها في طرابلس وتتهم العربية بنشر معلومات غير صحيحة

نفت إدارة الإعلام الخارجي التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، مساء اليوم الإثنين، صحة التقارير التي بثتها قناة “العربية” بشأن اقتحام مسلحين لمقر وزارة الخارجية في طرابلس، ووصفت ما نُشر بأنه “لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض”.

خارجية حكومة الوحدة تنفي اقتحام مقرها في طرابلس وتتهم العربية بنشر معلومات غير صحيحة
خارجية حكومة الوحدة تنفي اقتحام مقرها في طرابلس وتتهم العربية بنشر معلومات غير صحيحة

الوزارة تواصل عملها بشكل طبيعي ولا حوادث أمنية بالمقر

وقالت الإدارة في بيان رسمي نُشر عبر منصة “حكومتنا” على فيسبوك، إن العمل في وزارة الخارجية يسير بشكل طبيعي ومنتظم، دون أن يُسجل أي انقطاع أو حادثة أمنية داخل المبنى، مشيرة إلى أن الوزارة تواصل أداء مهامها السيادية دون عراقيل.

إعلام الخارجية يصف نشر الخبر بـ”الإخلال المهني الجسيم”

وأعربت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من قيام قناة دولية كالعربية ببث خبر وصفته بـ”الخطير”، دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو غير رسمي، رغم امتلاك القناة مكاتب ومراسلين داخل ليبيا، ما اعتبرته الإدارة انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة الصحفية ومعايير التحقق والموضوعية.

وأضاف البيان أن “نقل مثل هذه الأخبار المغلوطة يسهم في نشر الشائعات وإثارة الرأي العام وزعزعة الاستقرار، في توقيت دقيق تمر به البلاد”، داعيًا كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تحري الدقة والمهنية عند تغطية الشؤون الليبية، خصوصًا ما يتعلق بالمؤسسات السيادية.

دعوة لوسائل الإعلام بتحري الدقة وسط هدوء حذر بعد أحداث طرابلس الأخيرة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس حالة من الهدوء الحذر، بعد أسبوعين من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت عقب مقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار في 12 مايو، والتي أدت إلى توترات بين مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

ويُشار إلى أن وسائل إعلام محلية ودولية كانت قد تناقلت أخبارًا خلال الساعات الماضية بشأن تحركات أمنية قرب عدد من المقار السيادية في طرابلس، دون أن يصدر أي تأكيد رسمي بشأن حدوث عمليات اقتحام أو تعطيل للمؤسسات الحكومية.