أعلن المنتج وليد سامي عن طلاقه من الفنانة إلهام عبدالبديع عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، متمنيًا لها حياة جديدة مليئة بالسعادة.
مقال له علاقة: نجوم الفن يتألقون في العرض الخاص لفيلم “ريستارت” أبرزهم باسم سمرة
وكتب وليد سامي على حسابه الرسمي في انستجرام: الحمد لله.. تم الانفصال بيني وبين إلهام منذ فترة قريبة، لكن لم أكن أرغب في الخوض في تفاصيل حياتنا الشخصية مجددًا، ولكنني أحببت أن أوضح الأمور بسبب الأقاويل المنتشرة على السوشيال ميديا، أتمنى لها حياة سعيدة وأن يرزقها الله بكل الخير، وأتمنى أن نستأنف تصوير مسلسل غموض الذي أعمل عليه، بالإضافة إلى إصدار أغاني جديدة مع مجموعة من النجوم
يُذكر أن الطلاق الأول بين الفنانة إلهام عبدالبديع وزوجها كان في شهر أكتوبر الماضي بعد عامين من الزواج، مما أنهى علاقتهما.
إلهام عبد البديع
استدعت الفنانة إلهام عبدالبديع الشرطة بسبب تعرضها للمطاردة من طليقها الملحن وليد سامي، وذلك أعلى محور 26 يوليو، وانتهت الواقعة بالتصالح داخل قسم كرداسة.
غادرت الفنانة إلهام عبدالبديع صباح اليوم الاثنين قسم شرطة كرداسة برفقة طليقها الملحن وليد سامي بعد توقيعهما على مذكرة صلح أنهت الخلاف الذي نشب بينهما عقب بلاغ رسمي تقدمت به إلهام ضد الملحن وليد، تتهمه فيه بمطاردتها على الطريق الدائري بمحور 26 يوليو.
وأفادت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة أن الصلح تم بعد مناقشات بين الطرفين داخل القسم، وانتهى الاتفاق بعدم تصعيد الأمور أو اتخاذ أي إجراءات قانونية إضافية بحق أي منهما.
تفاصيل الواقعة.
كانت إلهام عبدالبديع قد استنجدت بكمين أمني متمركز على محور 26 يوليو بمنطقة كرداسة في محافظة الجيزة، بعد تعرضها لمطاردة من طليقها وليد سامي، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يعمل كصاحب شركة للإنتاج الفني.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الفنانة، البالغة من العمر 35 عامًا، أبلغت الكمين بتعرضها لملاحقة متعمدة من طليقها أثناء قيادتها على المحور، مما دفع رجال الأمن للتدخل السريع للسيطرة على الموقف، وقد أُلقي القبض على سامي، واصطحبته القوات الأمنية برفقة عبدالبديع إلى قسم شرطة كرداسة للتحقيق في الواقعة.
الإجراءات الأمنية والتحقيقات.
فور وصول البلاغ، تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من المقدم محمد سعودي، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، يفيد بتلقي بلاغ بمطاردة على محور 26 يوليو في نطاق القسم.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وبدأت في جمع المعلومات وسماع أقوال الطرفين، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الواقعة، وتواصل جهات التحقيق تفريغ تلك التسجيلات وسماع أقوال الشهود، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الرغم من توقيع مذكرة صلح بين الطرفين.