سجل مركز القسطرة وجراحة القلب بمستشفى في الإسكندرية إنجازًا طبيًا بارزًا بعد نجاحه في علاج حالة معقدة لسيدة تبلغ من العمر 42 عامًا، كانت تعاني من رفرفة أذينية وصعوبة في التنفس.

اقرأ كمان: وزير الزراعة يفتتح مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال الزراعية اليوم
الصمام الميترالي
أظهرت الفحوصات المبدئية باستخدام أشعة “إيكو” على القلب وجود ضيق روماتيزمي شديد في الصمام الميترالي.
أشعة ايكو بالمنظار
أضاف بيان المستشفى عبر الصفحة الرسمية لأمانة المراكز الطبية على فيسبوك، أنه بناءً على ذلك، أُجريت أشعة “إيكو” بالمنظار لتقييم الحالة بشكل أدق، ليقرر الفريق الطبي إجراء توسيع للصمام الميترالي باستخدام البالون عن طريق القسطرة، تحت تأثير المخدر الموضعي، دون الحاجة إلى تدخل جراحي لتغيير الصمام، مما يُعد خيارًا أكثر أمانًا وفعالية في مثل هذه الحالات.
برنامج رعاية القلب
وبعد تحسن حالة المريضة، غادرت المستشفى دون مضاعفات، لتكمل متابعتها ضمن برنامج رعاية القلب.
شمل الفريق الطبي الذي أشرف على الحالة الدكتورة إيمان زعطوط رئيس قسم القلب، والدكتور أشرف أحمد استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية وخبير توسيع الصمام الميترالي بالبالون، والدكتور مهاب الأنصاري مدير مركز القسطرة وجراحة القلب، والدكتور أحمد جوهر استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، والدكتورة ناهد ممتاز أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى فريق التمريض الذي ضم الأستاذة سلوى سالم مشرف وحدة القسطرة، وميس ياسمين حامد، وميس نجلاء صلاح، وميس نعمة أحمد، وميس حنان ربيع، وميس شيماء محمود، وفني الأشعة ممدوح رمضان.
ممكن يعجبك: طرح تذاكر العودة لعيد الأضحى المبارك في محطات السكة الحديد الثلاثاء القادم
مستشفى شرق المدينة
وفي وقت سابق، تمكن الفريق الجراحي بمستشفى شرق المدينة من إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح شديدة التعقيد.
وكان المريض قد أجرى قبل أربع سنوات عملية لإزالة غشاء تحت الصمام الأورطي، شملت إصلاح الصمام باستخدام غشاء التامور.
قال الفريق الطبي إن حالته عادت للتدهور مؤخرًا، وأصبح بحاجة عاجلة إلى تغيير الصمامين الميترالي والأورطي.
تحدّت العملية العديد من الصعوبات، أبرزها وجود التصاقات شديدة بين الشريان الأورطي وعظمة القص، ما جعل الجراحة محفوفة بالمخاطر، كما كان هناك تمدد متوسط في الشريان الأورطي، مما زاد من تعقيد الحالة.
هذه التحديات دفعت الفريق الطبي لوضع خطة دقيقة تحسبًا لأي طارئ قد يهدد حياة المريض أثناء العملية.