أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر هي وطن لكل أبنائها الشرفاء، مشددًا على أهمية التصدي لكل من يسعى لإثارة الفتن أو زعزعة الاستقرار، وكتب بكري عبر حسابه على منصة “إكس”: “مصر وطن الجميع، مصر لأبنائها الشرفاء الذين يعرفون معنى الوطنية الحقيقية، والذين يحترمون القانون ويحافظون على قيمه ووحدته.

من نفس التصنيف: الهجوم على زاهي حواس يعكس الغيرة والحقد على نجاحه الذي لا يمر بصمت
إثارة الفتنة
وأضاف: “من يسعون لإثارة الفتنة لأي سبب أو مبرر، هؤلاء يخدمون أهداف جماعات الإرهاب وأسيادهم، يجب الضرب بيد من حديد ضد كل من يحرض أو يعتدي، مصر دولة قانون، وكل من يخطئ يحاسب، جماعات الإرهاب أحرقت الكنائس واعتدت على الأديرة، ووصل الأمر إلى الكاتدرائية، ويومها أطلق قداسة البابا تواضروس مقولته الخالدة، وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.
واصل بكري حديثه قائلًا: “كلنا مستهدفون من جماعات التطرف، هناك من لا يريد استقرارًا ولا أمنًا لمصر، لكن مصر بشعبها وقيادتها الوطنية قادرة على مواجهة كافة التحديات بوحدتنا واصطفافنا، ويجب المحاسبة السريعة لكل من يرتكب جريمة في حق الوطن وأبنائه، بالأمن والعدل يتحقق الاستقرار”.
شوف كمان: وزير الصحة يؤكد اهتماماً غير مسبوق بمرفق الإسعاف منذ تولي الرئيس السيسي
مصر وطن الجميع، مصر لأبنائها الشرفاء الذين يعرفون معنى الوطنية الحقيقية، والذين يحترمون القانون، ويحافظون على قيمه ووحدته، من يسعون لإثارة الفتنة لأي سبب أو مبرر، هؤلاء يخدمون أهداف جماعات الإرهاب وأسيادهم، يجب الضرب بيد من حديد ضد كل من يحرض أو يعتدي، مصر دولة قانون،….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
واقعة استهداف إسرائيليين بأمريكا
وفي سياق آخر، تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن واقعة استهداف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية على يد شاب أمريكي.
موظفي السفارة الإسرائيلية
قال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: “ما معنى خروج مواطن أمريكي شاب يبلغ من العمر 30 عامًا في إحدى الولايات الأمريكية ويطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، لماذا يضحي بنفسه ويقتل اثنين إسرائيليين وهو يعرف أنه قد يُعدم، الإجابة بسيطة، الشاب هذا إنسان شاهد ما يحدث في غزة، رأى الأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، رأى السلاح الأمريكي يدمر البشر، انتظر العالم أن يتحرك، لكن لم يتحرك أحد، شعر أنه يموت كل يوم”.
الضمير العالمي لا يمكن أن يموت
أضاف بكري: “تيقن أنه لا يوجد عدل فقرر أن يعملها، شال سلاحه ونشّ على اثنين من الإسرائيليين، بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان بريء لا يرفع السلاح، لكن يجب أن يعرف العالم أن ما يجري في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن الفلسطيني ليس الوحيد الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن أن يموت، ستأتي لحظة يتحرك فيها الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم”، معلقًا: “نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول أوقفوا المجازر يقولون له أنت ضد السامية”.
واصل الإعلامي مصطفى بكري: “قسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا، طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو، هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد”.