بكري: المتآمرون يهدفون لتقويض الأمن والاستقرار في مصر

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن بعض الأفراد يستغلون أحداثًا بسيطة لتشويه الواقع، مشددًا على أن الشرطة لا تتهاون في محاسبة أي واقعة تحدث.

بكري: المتآمرون يهدفون لتقويض الأمن والاستقرار في مصر
بكري: المتآمرون يهدفون لتقويض الأمن والاستقرار في مصر

وعبر حسابه على منصة “إكس”، كتب مصطفى بكري: “هناك من يستغل أحداثًا فردية أو خلافات عادية ويحاولون تصوير الأمور على غير حقيقتها، هؤلاء لهم أغراض معروفة، والشرطة لا تترك أي حدث بلا حساب، فهناك من يسعى للاصطياد في الماء العكر”

تحذير من المتآمرين

وأضاف: “مصر بلد الأمن والأمان، والرئيس السيسي يعمل دائمًا لمصلحة الجميع، فنحن جميعًا أبناء وطن واحد، أما المتآمرون الذين يعتقدون أنهم قادرون على تصوير الأمور بغير حقيقتها، فإننا نعرف أهدافهم وندرك مآربهم”

هناك من يستغل أحداث فردية أو خلافات عادية ويحاولون تصوير الأمور على غير حقيقتها، هؤلاء لهم أغراض معروفة، والشرطة لا تترك أي حدث بلا حساب، فهناك من يسعى للاصطياد في الماء العكر، مصر بلد الأمن والأمان، والرئيس السيسي يعمل دائمًا لمصلحة الجميع، كلنا أبناء وطن واحد، أما….

— مصطفى بكري (@BakryMP).

نية الاحتلال

يذكر أن الإعلامي مصطفى بكري كشف عن نية الاحتلال الإسرائيلي في حشر جميع الغزاويين على حدود مصر، وفقًا لما ذكره.

الحق المصري

وأشار في برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث على قناة “صدى البلد” إلى أن من حق مصر أن تتصدى لهذا الوضع، وهذا حقها الطبيعي، مضيفًا: “عندها سيقول البعض إنقذوا مصر من ضرب الغزاويين، لكننا خط أحمر في سبيل الدفاع عن الأمن القومي المصري، ويجب أن يعرف نتنياهو وترامب ذلك”

كما أضاف: “إذا أطلق شخص واحد فقط من الغزاويين رصاصة، فإننا سنكون في أزمة؛ إسرائيل سترد، ونحن كمصر سنرد أيضًا”، محذرًا من أن هذا جزء من المخطط الذي يُحاك ضد مصر

وجدد تأكيده على أن هناك سيناريو جديد يتم الإعداد له لمصر وللمنطقة بأسرها، مؤكدًا على ضرورة الحذر من قضية التهجير.

دعم القيادة السياسية

وطالب بكري الشعب بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد مصر.

وقال بكري في بداية حديثه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسعَ للحكم يومًا، موضحًا أنه يؤرخ لهذه الفترة حتى لا يتم تزييف التاريخ.

كما أضاف الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث على قناة “صدى البلد” أنه منذ 28 من يناير 2011، وقف السيسي جنبًا إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي، وكان يجري حوارات مع الصحفيين والإعلاميين.