في مؤتمر صحفي عُقد في مدريد، أدلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بتصريحات مؤثرة حول الوضع في قطاع غزة، حيث أكد التزام إسبانيا القوي بالعدالة الإنسانية وحل الدولتين.

مواضيع مشابهة: عودة مدمّرة لكوفيد في 2030 وتسونامي كارثي في 2025 وفق تنبؤات مثيرة للرعب
ووصف “ألباريس” الوضع الإنساني في غزة بأنه “غير محتمل”، داعيًا إلى تحرك عاجل لتوفير المساعدات الإنسانية وفتح المعابر بأسرع وقت ممكن، من أجل إنقاذ الأرواح.
رفض التهجير
وشدد على أن إسبانيا ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن القطاع هو “أرض للفلسطينيين” ويجب أن يبقى كذلك، دون أي تدخل أو تغيير في تركيبه الديموغرافي.
تعليق تصدير الأسلحة
وأعلن عن تعليق إسبانيا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء استجابةً لتصاعد العنف والدمار في غزة، ودعوة للتهدئة.
مراجعة الشراكة
كما دعا إلى مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، مؤكدًا أن هناك توافقًا أوروبيًا واسعًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة، للضغط على إسرائيل لوقف النزاع وتحقيق السلام.
وأكد التزام إسبانيا بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن أي حلول أخرى لن تؤدي إلى نتائج فعالة.
من نفس التصنيف: ترامب يعلن عن خطة لإعادة بناء الجيش الأمريكي بشكل غير مسبوق
رفض المعايير المزدوجة
وأعرب عن رفض بلاده لأي معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا ضرورة تقديم نفس الدعم والمساعدات للمدنيين في غزة كما هو الحال في أوكرانيا، دون تمييز.
دعم الأونروا
وأشاد بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقديم المساعدات الإنسانية، ودعا المجتمع الدولي إلى دعمها بشكل أكبر لضمان استمرار خدماتها الحيوية.
الأزمة الإنسانية
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، وتعمل إسبانيا على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية في الساحة الدولية، مع التركيز على الجوانب الإنسانية.
فتح المعابر
وشدد “ألباريس” على ضرورة فتح المعابر فورًا، لإدخال المساعدات الإنسانية دون أي تأخير، مؤكدًا أن استمرار الإغلاق يزيد من معاناة المدنيين ويهدد استقرار المنطقة.
رفض التهجير
كما أكد رفض إسبانيا القاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، مشددًا على ضرورة وقف الحرب فورًا وعدم تحويل القطاع إلى “مقبرة” لشعب يعاني أصلاً من الحصار والدمار.
العقوبات الأوروبية
وفيما يتعلق بالسياسات الأوروبية، أشار “ألباريس” إلى أن إسبانيا كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، داعيًا دولًا أخرى للانضمام لهذه الخطوة المهمة.
مراجعة الاتفاقيات
وأشار أيضًا إلى أن إسبانيا بدأت منذ عام مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وأن هناك دولًا أخرى انضمت إليها في هذا التوجه، بهدف إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تل أبيب.