ناشد دكتور محمد محسن، المعالج الطبيعي للدكتورة نوال، الجهات المعنية بحمايته من أي مكروه قد يتعرض له، خاصة بعد تقديمه شهادته أمام النيابة العامة في قضية الدكتورة نوال الدجوي.

اقرأ كمان: مبرة مصر تشارك في أكبر مؤتمر عالمي للقسطرة القلبية المعقدة في باريس
وفي تدوينة له عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، قال الدكتور محمد محسن: “اليوم الأحد 2025/5/25، أدليت بشهادتي في قضية الدكتورة نوال في نيابة أكتوبر الكلية، حيث كنت المعالج الطبيعي لها أثناء تواجدها في الزمالك وأكتوبر، وإذا حدث لي أي مكروه أو أذى بسبب شهادتي، فأنا أحمّل الجهات المعنية المسؤولية”
وفي نعيه للدكتور أحمد الدجوي، أشار الدكتور محمد محسن إلى أنه تعامل مع الدكتور أحمد خلال فترة علاج الدكتورة نوال، مؤكدًا أنه لم يرَ منه سوى كل احترام وحب، وكان يتعامل مع الجميع ومعه بكل ود، وتابع: “كان شخصية متزنة جداً وناجح للغاية في عمله، وكان شخصًا سويًا نفسيًا”
وأوضح الطبيب المعالج أن الضغط النفسي والأذى الذي تعرض له الدكتور أحمد الدجوي كان شديدًا، مضيفًا: “حتى الأمس كنت مع أخيه الدكتور عمرو الدجوي، وكانت حالته النفسية صعبة جداً بسبب الأحداث التي مروا بها، رحم الله أحمد واغفر له، وأعان الله زوجته وأبنائه وعائلته”
عبّر عمرو الدجوي عن حزنه العميق، كاشفًا عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه الراحل أحمد، وأكد أن حقه لن يضيع، مما جعل البعض يتحدث عن وجود شبهة في مقتله.
ممكن يعجبك: دعم بقيمة 919 مليون جنيه من صندوق مواجهة الطوارئ لمشروعات أمراض القلب
حق أحمد الدجوي لن يضيع، كان لديه مقابلة مع جهات حكومية لمساعي الصلح، وكان سعيدًا جدًا لأن الكابوس على وشك الانتهاء، حسبنا الله ونعم الوكيل
عدم وجود علامات عنف
قال جمال عبد الرازق، رئيس مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، حول حادث وفاة أحمد، مشيرًا إلى أنه لا توجد علامات تدل على الانتحار أو القتل، حيث إن المنتحر عادة ما يكون لديه سواد في مكان الجرح، وعلامة أخرى تدل على استخدام اليد اليمنى، مما يعني أن الإصابة تكون في الجزء الأيمن من الرأس، والعكس صحيح.
وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” الذي يقدمه الإعلامي، إلى أن العلامة الثالثة تتمثل في وجود بصمات على السلاح، مما يعد دليلاً دامغًا على الانتحار، والعلامة الرابعة هي وجود آثار بارود في يده.
وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية أن العلامة الخامسة تتمثل في عدم وجود علامات عنف أو مقاومة في جثة المتوفى.