شهد بركان كيلاويا في هاواي ثورانًا مذهلاً أدى إلى انطلاق الحمم البركانية إلى ارتفاع يتجاوز 1000 قدم، أي ما يعادل 300 متر، مما أثار دهشة المشاهدين حول العالم، حيث وصف المستخدمون هذه الظاهرة الطبيعية بالقوة والجمال.
شوف كمان: لحظة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في مشهد مهيب لايف
انبعاثات مذهلة للحمم البركانية
أثار ثوران بركان كيلاويا، الذي يُعتبر من أكثر البراكين نشاطًا على مستوى العالم، إعجابًا كبيرًا عبر الإنترنت، فقد شهد هذا الثوران انبعاثات للحمم البركانية ارتفعت لأكثر من 1000 قدم، مُشكّلة نافورات من الحمم وشقوقًا متوهجة داخل كالديرا كيلاويا، وانتشرت مقاطع الفيديو الرائعة لهذا الحدث بشكل واسع على الإنترنت، ورغم أن النشاط كان متقطعًا، إلا أن المشاهد كانت مذهلة وملهمة.
بدء الثوران البركاني
أعلن مرصد البراكين في هاواي أن الحلقة الـ23 من الثوران البركاني بدأت حوالي الساعة 4:15 مساءً بالتوقيت المحلي، حيث انطلقت نوافير الحمم البركانية من الفتحة الشمالية واستمرت في الازدياد في الكثافة.
اقرأ كمان: الأمن السوري يعتقل خلية داعش بالقرب من دمشق ويكشف مخططاً إرهابياً
ظهر في مقطع فيديو دراماتيكي نشرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الحمم وهي تنطلق عاليًا في الهواء، بينما يتصاعد الدخان السام والرماد خلفها.
‼️🚨مشاهد لارتفاع نافورة من الحمم البركانية بعلوّ بلغ 300 متر من فوهة بركان كيلاويا في الولايات المتحدة.
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0).
أعلن مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بدء ثوران بركان كيلاويا في الساعة 4:15 مساءً بتوقيت هاواي يوم الأحد، وذلك في الفتحة الشمالية لحفرة هاليماوماو داخل كالديرا كيلاويا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
الحمم البركانية تتخطي ناطحات السحاب
بعد ساعة من بدء الثوران، تكثف النشاط عند الفتحة الجنوبية، حيث بدأت تنفجر مع ارتفاع نوافير الحمم البركانية إلى حوالي 230 قدمًا، بينما تجاوزت نوافير الحمم البركانية من الفتحة الشمالية 1000 قدم (300 متر) مما جعلها تتخطى بعض ناطحات السحاب.
أفادت التقارير بأن تدفقات الحمم البركانية غطت أرضية فوهة هاليماو، وشهد هذا الثوران نافورات حمم استمرت ليوم تقريبًا، ويشكل ارتفاع مستويات الغاز البركاني الناتج عن الثوران خطرًا رئيسيًا، حيث يتفاعل هذا الغاز مع الرطوبة والجزيئات الجوية، مُكوّنًا “فوغ” (Vog) أو الضباب الدخاني البركاني، الذي قد يُضرّ بصحة الإنسان والحيوان، ويُلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية.