تحقيقات مستمرة مع أهل وأصدقاء أحمد الدجوي المقربين

أكدت مصادر مقربة من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي أن التحقيقات مستمرة منذ صباح اليوم الثلاثاء مع أفراد عائلته وبعض الأصدقاء المقربين، وفي الوقت الذي تشتعل فيه أزمة السرقة الكبيرة والخلافات المتعلقة بالميراث التي تحيط بالدكتورة نوال الدجوي، فوجئ المتابعون بوقوع أزمة جديدة لها بعد انتحار حفيدها يوم الأحد، حيث تم أداء صلاة الجنازة ودفنه بالأمس، بينما لم يُقم العزاء حتى الآن.

تحقيقات مستمرة مع أهل وأصدقاء أحمد الدجوي المقربين
تحقيقات مستمرة مع أهل وأصدقاء أحمد الدجوي المقربين

النيابة تُطالب بسرعة فحص وتفريغ هاتف أحمد الدجوي

وطالبت النيابة العامة الكلية بأكتوبر إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد الدجوي وإعداد تقرير مفصل بمكالماته الصادرة والواردة قبل الواقعة وفحص رسائل واتس آب، وتواصل النيابة العامة استجواب الشهود في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج، حيث عاد إلى مصر قبل وفاته بيوم واحد.

شخصية محبوبة في الجامعة

وأكدت مصادر أن حفيد نوال الدجوي كان مسؤول الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة من الجميع سواء المسؤولين أو الطلبة في الجامعة، وأوضحت أن زوجته بيري محمود تعمل في الجامعة كمساعدة له، وأشارت المصادر إلى أن أحمد الدجوي كان يتواجد دائمًا في جميع الفعاليات الخاصة بالجامعة، بينما غاب عن عرض الأزياء الأخير بسبب تواجده في إسبانيا، وأضافت: “بجانب عمله في الجامعة، كان الراحل شريكًا مع أحد أصدقائه المقربين في عمل خاص”.

الداخلية تكشف سبب وفاة أحمد الدجوي

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه بتاريخ 25 مايو الجاري، تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته، وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.