من هو حمد الزعابي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية؟

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تعيين السفير حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفيرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى كونه مندوبًا دائمًا لدى جامعة الدول العربية، وذلك خلفًا للسفيرة مريم الكعبي، التي أنهت مهامها في القاهرة مؤخرًا.

من هو حمد الزعابي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية؟
من هو حمد الزعابي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية؟

ومن المتوقع أن يصل السفير الزعابي إلى القاهرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث سيقدم أوراق اعتماده إلى كل من رئاسة الجمهورية المصرية ووزارة الخارجية، إلى جانب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تمهيدًا لتسلم مهامه رسميًا.

مسيرة دبلوماسية تمتد لعقدين

يتمتع السفير الزعابي بخبرة دبلوماسية رفيعة ومتعددة الجوانب، بدأت في عام 2004، ثم انتقل للعمل في البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث اكتسب خبرات قيمة في مجالات العمل المتعدد الأطراف والشؤون الدولية.

وفي عام 2011، عُين سكرتيرًا أول في سفارة الإمارات بفرنسا، قبل أن يعود إلى أبوظبي لتولي إدارة قسم التنظيم الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عام 2015، ومن ثم تمت ترقيته إلى رتبة وزير مفوض في عام 2016.

وفي أغسطس 2017، تم تعيينه سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى جمهورية باكستان الإسلامية، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين أبوظبي وإسلام آباد خلال فترة دقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تأهيل أكاديمي رفيع

يحمل السفير حمد الزعابي درجة الماجستير في العلوم الإدارية والدبلوماسية والشؤون الدولية من جامعة فيرلي ديكنسون في الولايات المتحدة (2012)، بالإضافة إلى بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة (2004).

ويُتوقع أن يسهم هذا التكوين الأكاديمي العميق، مع الخبرة العملية، في تعزيز العلاقات الإماراتية المصرية على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين البلدين في مجالات متعددة تشمل الاستثمار، الأمن، والدبلوماسية متعددة الأطراف.

دور محوري مرتقب في الجامعة العربية

إلى جانب تمثيله الثنائي، سيؤدي السفير الزعابي دورًا مهمًا داخل جامعة الدول العربية، حيث سيكون مندوبًا دائمًا للإمارات، في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات استراتيجية حساسة، وتُطرح فيه ملفات الأمن الإقليمي، القضية الفلسطينية، والأزمات في السودان واليمن وليبيا بقوة على طاولة النقاشات العربية.