في تصريح غير متوقع خلال قمة الإعلام العربي، أعلن المخرج محمد سامي عن سبب قراره بالابتعاد مؤقتًا عن الدراما، رغم النجاح الكبير الذي حققه في السنوات الأخيرة، وخاصة مع مسلسل “جعفر العمدة” الذي نال شهرة استثنائية في مصر والوطن العربي.
من نفس التصنيف: هبة نور توضح تفاصيل الفيديو المزعوم وتكشف عن معاناتها
محمد سامي.
وأوضح سامي أن قرار التوقف جاء نتيجة لمرحلة “ما بعد الكمال”، حيث قال: “ما بعد الكمال النقصان”، مشددًا على أهمية أن يأخذ كل مبدع فترة من الاستراحة لإعادة تقييم مسيرته، وأضاف: “بعدما يكرمك الله بالنجاح، يجب أن تتوقف لحظة لتفكر، لأن الاستمرار في العمل دون سؤال نفسك: ما الذي سيجلب لك السعادة ويحقق لك نجاحًا أكبر؟” يعد أمرًا غير منطقي
وأشار سامي إلى أن العمل المتواصل أحيانًا يمنع الشخص من التوقف والتفكير في الأهداف المستقبلية، لذا قرر أن يأخذ هذه الاستراحة حتى يجد ما يحقق له السعادة والإبداع المستمر.
جعفر العمدة
وعلق محمد سامي على النجاح الكبير لمسلسل جعفر العمدة، موضحًا: “كان هناك عوامل كثيرة تساهم في نجاح المسلسل، وإذا افترضنا أن نجاحه كان بأمر من ربنا، فهو أمر استثنائي، فليس كل الأعمال تحقق نفس النجاح، أي عمل نقدمه للتلفزيون في رمضان يخاطب الجمهور العربي”
وعن أسباب نجاح مسلسلات محمد سامي وتفوقها على الأعمال الأخرى في موسم رمضان، قال المخرج: “توفيق ربنا لأعمالي هو الأهم دائمًا من طريقة التنفيذ”
تهمة الإهمال الفني
في سياق آخر، أيدت المحكمة الغرامة المالية التي بلغت 5 آلاف جنيه ضد مالك مركز الصيانة، بعد إدانته بتهمة الإهمال الفني في تنفيذ طبقة الحماية على سيارة المخرج محمد سامي، مما أدى إلى تعرضها لأضرار.
من نفس التصنيف: أول رد من ليلى علوي بعد تكريمها في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية فيديو
تفاصيل الواقعة والتحقيقات
ترجع أحداث القضية إلى توجه المخرج محمد سامي إلى مركز صيانة سيارات في منطقة بيفرلي هيلز التابعة للشيخ زايد، لأجل تركيب طبقة حماية “فيلم بروتيكشن” على سيارته من نوع مرسيدس 4×4، لكنه فوجئ عند استلامها بوجود خدوش واضحة وأتربة تحت الطبقة الواقية، مما دفعه للاعتراض، بينما أكد مسؤولو المركز أن تلك العيوب كانت موجودة مسبقًا.
تطورت الحادثة إلى مشادة كلامية، تبادل خلالها الطرفان الاتهامات، ليتم لاحقًا تحرير بلاغات متبادلة تضمنت اتهامات بالسب والقذف من الجانبين، بالإضافة إلى إتلاف ممتلكات.
إجراءات التحقيق والنيابة
استمعت نيابة الشيخ زايد لأقوال المخرج محمد سامي ومدير المركز، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة التي لم تُظهر الواقعة بشكل كامل، مما دفع النيابة لطلب تفريغ باقي الكاميرات المحيطة.
وفي وقت سابق، قررت النيابة إخلاء سبيل محمد سامي بكفالة قدرها 5000 جنيه، مع إحالة الطرفين إلى المحاكمة.
دفاع محمد سامي يطالب بتعويض
خلال جلسات المحاكمة، طالب دفاع المخرج محمد سامي بتعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه، بالإضافة إلى التأجيل للاطلاع على أوراق الدعوى وسداد رسوم الادعاء المدني.
إلا أن التصالح الذي تم بين الطرفين أنهى النزاع، مما دفع المحكمة إلى إصدار حكمها بانقضاء الدعوى.