كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل الخلافات الأخيرة التي نشبت بين الراحل الدكتور أحمد الدجوي، وماهيتاب وإنجي، بنات عمته الراحلة الدكتورة منى الدجوي، بعد أن تولى منصبًا مهمًا في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA.

مواضيع مشابهة: ضبط 2.5 طن من الدقيق البلدي المدعم في حدائق الأهرام بواسطة محافظ الجيزة
وأكدت المصادر أنه تم عقد جمعية عمومية لجامعة MSA في نهاية شهر مارس الماضي، وتحديدًا في يوم 29 رمضان، وأضافت: “بناءً على نتائج هذه الجمعية، أصبح الراحل هو صاحب حق التوقيع والتمثيل القانوني للشركة”
شوف كمان: تعطل إشارات الخط الثاني لمترو الأنفاق وتأخر حركة القطارات
وأشارت المصادر إلى أن ماهيتاب وإنجي قد أخذوا الدكتورة نوال الدجوي للإقامة معهم منذ فترة طويلة، حيث إنها تعاني من مرض ألزهايمر، وتابعت: “للعلم، تمت تحويلات مالية من نوال لصالح الفتاتين بمئات الملايين خلال الفترات الماضية، بالإضافة إلى بيع أصول خارج مصر بملايين الدولارات أيضًا”
التحقيق مع أهل وأصدقاء أحمد الدجوي
في الوقت الذي تشتعل فيه أزمة السرقة الكبيرة وخلافات الميراث المحيطة بالدكتورة نوال الدجوي، تفاجأ المتابعون بظهور أزمة جديدة بعد وفاة حفيدها أحمد الدجوي منتحرًا يوم الأحد، وقد تمت صلاة الجنازة ودفنه بالأمس، بينما لم يتم إقامة العزاء حتى الآن.
وأشارت مصادر قريبة من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي إلى أن التحقيقات قد بدأت صباح اليوم الثلاثاء مع أفراد عائلته وبعض الأصدقاء المقربين.
النيابة تُطالب بسرعة فحص وتفريغ هاتف الدجوي
طالبت النيابة العامة الكلية بأكتوبر إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد الدجوي وإعداد تقرير مفصل بمكالمات الصادر والوارد قبل الواقعة وفحص رسائل واتس آب.
كما تواصل النيابة العامة استماع شهود في واقعة انتحار أحمد الدجوي، خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج، حيث إنه عاد إلى مصر قبل وفاته بيوم واحد.
شخصية محبوبة
في سياق متصل، أكدت مصادر سابقة أن حفيد نوال الدجوي كان مسؤولًا عن الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة من الجميع سواء المسؤولين أو الطلاب في الجامعة، وأوضحت أن زوجته بيري محمود تعمل في الجامعة كمساعدة له.
ولفتت المصادر إلى أن أحمد الدجوي كان دائم الحضور في جميع الفعاليات الخاصة بالجامعة، إلا أنه غاب عن عرض الأزياء الأخير بسبب تواجده في إسبانيا، وأضافت: “بجانب عمله في الجامعة، كان الراحل شريكًا مع أحد أصدقائه المقربين في عمل خاص”