قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، إن الدكتور حواس يعد من أبرز المدافعين عن الحضارة المصرية القديمة، وخاصة الأهرامات، حيث أكد أبو دشيش على الفارق الكبير بين المكتشف والمؤرخ، وبين الناقل عن المكتشف، فالدكتور حواس يُعتبر من أعظم المكتشفين للحضارة المصرية القديمة، حيث ساهم في اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات بالجيزة، ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، ومعبد الملكة نيت بسقارة، بالإضافة إلى المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، وغيرها من الاكتشافات الكبرى التي أضافت الكثير لتاريخ مصر.
شوف كمان: الأعلى للجامعات يناقش معادلة الدرجات العلمية ويقدم التفاصيل الكاملة
وأشار أبو دشيش إلى أن المحاور جو روجان كان قد طلب إجراء لقاء مع الدكتور زاهي حواس منذ أكثر من عام، لكن لم يكن هناك وقت كافٍ لذلك، وعندما توافرت الفرصة أخيرًا، تم اللقاء بعد مرور عام كامل، حيث استطاع الدكتور حواس خلال اللقاء أن يدحض جميع النظريات الكاذبة حول الأهرامات، وأظهر شخصيته المصرية المفعمة بالفخر بحضارتها.
من نفس التصنيف: إزالة ثلاث حالات تعدٍ على الأرض الزراعية بمساحة 570 متراً مع صور
أما فيما يتعلق بالكتاب، فقد أشار أبو دشيش إلى أن الكتاب بعنوان Giza and the Pyramids، الذي كتبه الدكتور زاهي حواس والدكتور مارك لينر، عالم الآثار الأمريكي، يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بعملية بناء الأهرامات، مما يجعله مرجعًا مهمًا في هذا المجال.
أضاف أبو دشيش أن الدكتور زاهي حواس قد قدم الكثير لمصر، حيث نال إشادة واسعة من مشاهير العالم، ويُلقب في الخارج بـ”الفرعون المصري”، كما أنتجت له قناة ناشيونال جيوجرافيك فيلمًا يتناول حياته وعمله في مجال الآثار والاكتشافات العديدة التي قام بها.
ويُعتبر الدكتور حواس من الشخصيات البارزة، حيث أدرج اسمه على قرص مدمج حملته بعثة استكشاف المريخ عام 2003، وتم اختياره كواحد من أفضل مائة شخصية مؤثرة على مستوى العالم في عام 2006، وفي عام 2008 حصل على رتبة قائد في وسام الاستحقاق الإيطالي، إضافة إلى حصوله على جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة جولدن بليت من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات، نظير إنجازاته الكبيرة في علم الآثار، فهو رجل يأخذك في رحلة سريعة إلى مصر القديمة وأنت جالس في مكانك، حيث يتجول بك بين عبق الماضي وتاريخ وأسرار الملوك القدماء.