في تصريحات مثيرة عبر حسابه على منصة “إكس”، انتقد ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، بعض الدائنين الذين اقترحوا تحويل مستحقاتهم المالية إلى أسهم في شركة الكرة بالنادي، واصفًا هذا التصرف بـ”الانتهازية والابتزاز”، حيث قال عباس: “فوجئت بأن بعض من يدينون نادي الزمالك بقروض يرسلون إشارات باستبدالها بأسهم في شركة الكرة!! هو الكلام ده يقولوا عليه إيه؟! انتهازية ولا ابتزاز؟”

مواضيع مشابهة: أحمد موسى ينصح بعض الأندية بالتركيز على فرقهم وعدم التدخل في الأهلي
انتعاش خزينة الزمالك
وفي سياق آخر، أعلن المنتج الفني جمال العدل وعضو لجنة الاستثمار بنادي الزمالك، أن لجنة الاستثمار هي الوحيدة التي تم تكوينها قبل مجلس الإدارة، حتى نقوم بالحفاظ على موارد نادي الزمالك ونتمكن من ضخ استثمارات مع أي مجلس إدارة، وأوضح جمال العدل خلال فيديو له عبر إحدى صفحات نادي الزمالك على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن لجنة التخطيط تضم العديد من رجال الأعمال والمستثمرين المحبين لنادي الزمالك ويقومون بتمويله ودعمه دون مقابل، مشيرًا إلى أنهم ينتمون لفئة المطورين العقاريين والفنانين وبعض العاملين بالبنوك، وعن دور لجنة التخطيط قال جمال العدل: “دورنا نجيب استثمارات فقط مع مجلس الإدارة وقدرنا نجيب بعض الأموال طبعًا لغاية ما وصلنا لنادي الزمالك الجديد في 6 أكتوبر، هذا النادي هيدر دخل للزمالك من 15 لـ 18 مليار إن شاء الله”
ممكن يعجبك: مستقبل الأناكوندا مصطفى محمد مهدد بين الإيمان الديني والهجوم الوزاري
وأوضح جمال العدل أن هناك اتجاه الآن نحو تأسيس نادي للزمالك بالتجمع الخامس، مؤكدًا أن نادي الزمالك بـ6 أكتوبر سيدر دخلًا للنادي بقيمة 18 مليار جنيه، مما سيساعد الفريق على تحقيق سكواد عالي جدًا وذلك بتوجيهات الكابتن حازم إمام والكابتن أحمد حسام ميدو، مسئولي ملف الصفقات، وقال جمال العدل: “خلاص مفيش ديون تقريبًا على نادي الزمالك، وهذا الموسم هندعم بصفقات أحسن بكثير من الموسم الماضي”، وأضاف: “بإذن الله ميدو وحازم إمام مركزين جدًا، وهيجيبوا صفقات في ليفل الزمالك”، وتابع: “نادي الزمالك بنحبه من قلبنا وكله بيشتغل تطوع، ومش بنستفيد حاجة، أنا مش حابب أكون عضو مجلس شعب، ولا رئيس نادي، لإن دي ضغوط كبيرة عليا إني أمثل ملايين من الناس، أعرب المنتج الفني جمال العدل وعضو لجنة الاستثمار بنادي الزمالك، عن استيائه الشديد من تساؤلات الكابتن والإعلامي عن مصدر أموال نادي الزمالك التي تخلص بها من مديونته وأنعش بها خزينة القلعة البيضاء، مؤكدًا أن هذا الشأن لا يخص أحمد شوبير من قريب أو من بعيد.