أصدر قصر كنسينغتون بيانًا موجزًا، عقب الرسالة التي نشرها الملك تشارلز، حيث أعرب الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت عن “حزنهما العميق” تجاه الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة ليفربول.

من نفس التصنيف: إيلون ماسك يعلن عن إنشاء حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة
الأمير ويليام وكيت يعربان عن “حزن عميق”
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ويليام وكيت: “نشعر بحزن عميق لما جرى في ليفربول، ما كان من المفترض أن يكون احتفالًا بهيجًا، انتهى بمأساة”، حيث تردد صدى الكلمات التي استخدمها الملك في بيانه.
وأضافا: “نتقدم بخالص التعازي للمصابين، ونوجه تحية تقدير لفرق الإنقاذ وخدمات الطوارئ التي تواجدت في موقع الحدث”.
الأمير ويليام وكيت يعربان عن “حزن عميق”
وكان الملك تشارلز قد نشر رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصف فيها الحادث بأنه “مُفجع بحق”، حيث قال: “من المحزن للغاية أن نرى ما كان من المفترض أن يكون مناسبة سعيدة للكثيرين يتحول إلى مشهد مأساوي بهذه الصورة المؤلمة”.
وتابع: “لقد صُدمتُ أنا وزوجتي بشدة، وشعرنا بحزن بالغ لدى سماع نبأ الأحداث المروعة التي وقعت في ليفربول مساء الإثنين”.
رسالة الملك تشارلز الثالث
وأضاف الملك في رسالته: “نتقدم بأحر التعازي والمواساة لجميع المتضررين، ونعرب عن عميق امتناننا لخدمات الطوارئ وفرق الاستجابة الأولية التي تحركت بسرعة كبيرة للتعامل مع الحادث”.
وفي سياق متصل، روى شاهد عيان تفاصيل اللحظات الصادمة للحادث الذي وقع الليلة الماضية في ليفربول، حيث اقتحمت سيارة حشدًا من الناس بشكل مفاجئ.
وقال الشاهد، ويدعى بول، في حديث لإذاعة “بي بي سي 5 لايف”: “في البداية، سمعنا صراخًا عاليًا، ثم رأينا السيارة تتجه نحونا، وبعدها بلحظات زادت سرعتها بشكل كبير، هذا كل ما استطعت استيعابه في تلك اللحظة، السيارة كانت تُسرّع بشدة، ثم بدأت الأجساد تتطاير وتسقط على الأرض”.
وأضاف بول، وهو لا يزال تحت صدمة ما جرى: “لا أستطيع نسيان صورة تلك السيدة المسكينة وهي مُلقاة تحت مقدمة السيارة… لقد كان مشهدًا مروعًا للغاية”.
مقال له علاقة: خسائر فادحة لجيش الاحتلال في غزة بعد محاولة استعادة 20 أسيرًا أدت لمقتل 41 منهم
وأوضح بول أنه تمكن من الاختباء على جانب الطريق في محاولة للنجاة، ثم سمح له سكان أحد المباني المجاورة بالدخول إلى شققهم للاختباء والخروج من الشارع الذي تحول إلى ساحة فوضى في غضون لحظات.