علقت الفنانة الشابة على التحقيق الذي يجري معها من قبل نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، حيث قالت: “توجهت اليوم إلى نقابة المهن التمثيلية للتحقيق أمام اللجنة الموقرة برئاسة د/ أشرف زكي، وستستمر اللجنة في الانعقاد، ويستمر التحقيق خلال الأيام القادمة بإذن الله، كل الاحترام للنقابة التي أعتز بانتمائي لها، وكل التقدير لمجهوداتها الدائمة، وأؤكد احترامي لقرار اللجنة أيًا كان”.
اقرأ كمان: إليسا تواجه المتنمرين بجمالها الطبيعي وأناقتها
منشور آية سماحة.
آية سماحة تعترف بخطائها
وفي جلسة التحقيق الأولى التي انعقدت مساء أمس، أقرت آية سماحة بخطأها في حق الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل، وأكدت أنها تحت أمر النقابة في أي قرار، ومن المقرر استئناف التحقيق معها مرة أخرى بعد يومين.
أزمة مشيرة إسماعيل وآية سماحة
بدأت الأزمة بين الفنانة مشيرة إسماعيل وآية سماحة بعدما تقدمت مشيرة إسماعيل بشكوى رسمية ضد العيادة البيطرية الموجودة أسفل منزلها، مما أدى إلى إصدار قرار بإغلاق العيادة وتشميعها بالشمع الأحمر، مما أثار غضب المدافعين عن حقوق الحيوان، ومن بينهم آية سماحة التي عبرت عن استيائها بانفعال.
مواضيع مشابهة: بالحب والإخلاص، محمد رمضان يثني على فريق عمل فيلمه الجديد “الأسد”
وعلقت آية سماحة على الواقعة في منشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، قائلة: “عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها، والعيادة مرخصة وورقها سليم، والأهم من كده أن فيها حيوانات، ومش مهم الحيوانات تموت المهم مشيرة متزعلش.. مش هي دي المعتزلة المحجبة “المتدينة”؟ ولا الأخبار دي على بلوة تانية؟”.
مشيرة إسماعيل لا تقبل اعتذار آية سماحة
وأوضحت الفنانة مشيرة إسماعيل في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم”، حيث قالت: “لم أكن أعرف الزميلة التي هاجمتني لأني أطلب أبسط حقوقي في الحياة، ولم أتجاوز في حق أي زميل، لكنني تقدمت بشكوى رسمية أن تلك العيادة البيطرية فتحت في عمارة سكنية، ونتيجة لهذا تم غلق العيادة، وفوجئت بتطاول الفنانة الشابة عليّ، وتطاول تلك الفنانة لا يشغلني لأنها لا تهمني ولا أعرفها من الأساس، وأتوجه بالشكر إلى نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي على موقفه، ولدي يقين أنه سوف يرد لي حقي، لأن تلك الفنانة يجب أن تحترم الكبير قبل الصغير، وأنا لم ولن أقبل اعتذارها لأنها اعتذرت خوفًا من قرار النقابة.”