استدعت شرطة منطقة الرياض المصمم السعودي أحمد زاهر حسن بعد ظهوره في مقطع فيديو خلال إحدى الفعاليات بالعاصمة، حيث كان يرتدي زيًا وملحقات اعتُبرت مخالفة للائحة المحافظة على الذوق العام المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
مقال مقترح: محمد صلاح يتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية
وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة الرياض أن الاستدعاء جاء بناءً على ما تم تداوله من محتوى مرئي يُظهر شخصًا بمظهر غير لائق في إحدى الفعاليات بمدينة الرياض، مؤكدًا أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وتطبيق اللائحة المعنية بالذوق العام.
شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن
وكان أحمد زاهر حسن قد ظهر في الفيديو مرتديًا معطفًا وردي اللون، مع إكسسوارات ذهبية تشمل قرطًا في الأذن اليمنى وخواتم، ما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين يعتبرون ذلك تعبيرًا عن حرية الإبداع الفني، ومعارضين يرون فيه تجاوزًا للمعايير الاجتماعية والثقافية السائدة.
شوف كمان: دعوات في حزب العمال البريطاني للاعتراف بفلسطين قبل مؤتمر الأمم المتحدة
شرطة الرياض تستدعي المصمم “أحمد زاهر حسن” بعد ظهوره في محتوى مرئي بمظهر مخالف للائحة الذوق العام في إحدى الفعاليات.
— The Saudi Post (@TheSaudi_post).
وأثارت إطلالة المصمم جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها تعبيرًا عن حرية شخصية وفنية، ومن رأى فيها تجاوزًا للمعايير الاجتماعية والثقافية التي تعكس هوية المجتمع.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المبذولة لضبط المظاهر العامة وضمان الالتزام بالسلوكيات والملابس التي تتماشى مع القيم المجتمعية، حيث تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وتطبيق ما تنص عليه اللائحة المعنية بالمحافظة على الذوق العام.
علامة الأزياء الرجالية للعام
يُذكر أن المصمم أحمد زاهر حسن كان قد حصل مؤخرًا على جائزة “علامة الأزياء الرجالية للعام” خلال حفل أقيم في الرياض، حيث أثارت إطلالته في الحفل نفسه ردود فعل متباينة.
تجدر الإشارة إلى أن لائحة الذوق العام في السعودية تُلزم الأفراد بالالتزام بملابس تتناسب مع طبيعة الأماكن العامة وتحترم القيم المجتمعية، دون تحديد دقيق لأنواع الملابس أو الإكسسوارات، مما يترك مجالًا لتقدير السلطات في تقييم المخالفات.
شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن
وتنص لائحة الذوق العام في المملكة على ضرورة احترام خصوصية المجتمع السعودي، والالتزام بالآداب العامة في الأماكن العامة، بما في ذلك اختيار الملابس التي تتوافق مع البيئة الثقافية والاجتماعية.
هذا الحدث يعيد إلى الواجهة النقاش حول حدود حرية التعبير الفني في المملكة، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها البلاد.