أكدت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية استمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى غير القادرين، حيث تشمل هذه الخدمات علاج أمراض العيون والقلب، بالإضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وغيرها من التخصصات الطبية، مما يسهم في تخفيف المعاناة عن المرضى في قرى ومدن المحافظة بالتعاون مع جمعية الأورمان.

من نفس التصنيف: نائب بني سويف يتابع تجهيز ملف ترشيح المحافظة للانضمام إلى شبكة اليونيسكو
وأوضحت التضامن أنه سيتم تنظيم أربع قوافل طبية شهريًا بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق، للوصول إلى حالات المرضى المستحقين في القرى والمناطق النائية والأكثر احتياجًا.
اقرأ كمان: وزير الصحة يناقش مع «سترايكر» إدخال الروبوت الذكي للجراحة في المستشفيات
من جانبه، أكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن تنظيم هذه القوافل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، التي تؤكد على ضرورة توفير الرعاية الصحية المجانية للمواطنين غير القادرين، مشيرًا إلى أهمية توسيع قاعدة المستفيدين لتخفيف الأعباء عن أكبر عدد ممكن من الأسر.
من جهته، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن جميع الخدمات الطبية التي تقدمها الجمعية مجانية تمامًا، ولا يتحمل المستفيدون أية تكاليف، مشيرًا إلى التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية للوصول إلى الحالات الأكثر احتياجًا، تحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي.
كما وجّه شعبان الشكر إلى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، لدعمه المستمر لجمعيات ومؤسسات العمل الأهلي، مشيدًا بتبني سياسة “الباب المفتوح” التي تسهم في تعزيز التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطنين.
الجدير بالذكر أن جمعية الأورمان نفذت في محافظة الشرقية عددًا من المشروعات الخيرية والتنموية، شملت تسليم مشروعات صغيرة للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، ودعم مرضى القلب والعيون بإجراء العمليات وصرف الأدوية، إضافة إلى توزيع مساعدات موسمية مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
تواصل محافظة الشرقية جهودها المكثفة في تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ26 لإزالة التعديات المخالفة على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على أراضي الدولة وفرض هيبتها.
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، استمرار الحملات المنفذة بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث عشر من الحملة أسفر عن إزالة 5 حالات تعدي على مساحة 4028 مترًا مربعًا من المباني، إلى جانب 7 حالات تعدي على أراضٍ زراعية بمساحة 7 قيراط و19 سهمًا بمختلف أنحاء المحافظة.
وأضاف المحافظ أن الأجهزة المختصة قامت بقطع المرافق العامة عن المباني المخالفة المقامة على أراضي الدولة، مؤكدًا أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدين.
وشدد الأشموني على أن الدولة عازمة على استرداد حقها، ولن تسمح بعودة التعديات مرة أخرى، موضحًا أن حملات الإزالة مستمرة بكل حزم في إطار تطبيق القانون والتصدي للبناء العشوائي.