تحدث محمد عبد اللطيف وزير التعليم عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، حيث أوضح أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يتضمن 32 مادة على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي في العالم، وأكد أنه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، مع زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مواضيع مشابهة: نسبة حضور الطلاب في المدارس لم تتجاوز 9% على مدار الأعوام وفقاً لوزير التعليم
نظام البكالوريا
وتطرق الوزير في بيان صحفي له اليوم إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية، مقدماً شرحاً تفصيلياً حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة، وليس فرصة واحدة فقط تحدد مصير الطالب كما هو الحال في نظام الثانوية العامة الحالي، وأكد أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف المعنية بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع آرائهم حول المقترح، مشيراً إلى أن نتائج الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.
أقرأ أيضاً.
وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، بالإضافة إلى إصدار “البوكليت” التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، مما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.
وأشار الوزير إلى أنه أجرى زيارات ميدانية لـ400 مدرسة في 24 محافظة، موضحاً أن الهدف من هذه الزيارات هو متابعة الوضع على أرض الواقع خلال العام الدراسي.
كما تطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيراً إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، وذلك في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.
شوف كمان: يوسف زيدان يهدد عمرو أديب وفاروق جويدة بسبب إهانتهم للمثقفين
وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.