تتوالى الأحداث المثيرة في حياة الدكتور، الحفيد الأكبر للدكتورة نوال الدجوي، مؤسس مدارس دار التربية ورئيسة جامعة MSA، حيث يُظهر الجميع أنه كان يسعى لإنهاء الخلافات العائلية والبحث عن حياة أكثر هدوء واستقرارًا.

شوف كمان: النرويج تعلن دعمها لمطالب الشعب الفلسطيني عقب لقاء وزير الخارجية
السرقة وصراع الميراث في حياة نوال الدجوي
شهدت الفترة الأخيرة جدلًا كبيرًا حول حياة نوال الدجوي، حيث بدأت القصة بتقديمها بلاغًا رسميًا حول سرقة فيلتها في مدينة 6 أكتوبر، والتي تتضمن سرقة 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى 15 كيلو ذهب، وتطورت الأمور لتظهر قضايا بين أحفادها وخلافات حول الميراث، وصولًا إلى وفاة أحمد الدجوي منتحرًا.
تسارعت الخلافات العائلية بين أحفاد نوال الدجوي لتصل إلى أكثر من 21 قضية، تتناول مسائل تتعلق بالميراث والوصايا والحقوق المالية، ومن أبرز تلك القضايا قضية الحجر التي رفعها عمرو شريف الدجوي ضد جدته في 21 يوليو 2024، أي قبل وفاة عمته الراحلة الدكتورة منى الدجوي.
أشار محامي حفيد نوال الدجوي إلى وجود “وصية مغلقة” طالب فريق الدفاع بإدخالها ضمن قضايا الوراثة، مما قد يغير مجريات النزاع لصالح الأحفاد، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأحفاد ممنوعون من زيارة جدتهم، مما يعكس توتر العلاقات العائلية وخطورة الخلافات المستمرة.
وفاة أحمد الدجوي
بينما يتابع الجمهور قضية السرقة وصراع الميراث بين أحفاد نوال الدجوي، فاجأت وفاة أحمد الدجوي الرأي العام يوم الأحد، حيث أعلنت وزارة الداخلية أنه أطلق عيارًا ناريًا على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة أثناء تواجده في محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية، مما أدى إلى وفاته.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن أحمد الدجوي كان يتلقى علاجًا نفسيًا مؤخرًا، وقد سافر إلى الخارج في رحلة علاجية وعاد إلى البلاد مساء 24 مايو، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحقيقات مستمرة
تستمر التحقيقات في القضية، حيث استمعت النيابة لأسرته وأصدقائه يوم الثلاثاء، وتواصل الاستماع إليهم اليوم أيضًا، وفقًا لمصدر مقرب، الذي أكد لـ”نيوز رووم” أن التحقيقات تسير بشكل سريع وقوي، حيث يسعى الجميع للوصول إلى الحقيقة.
مواضيع مشابهة: المضارون من الإيجار القديم يقترحون تحرير العقود تدريجياً على مدى 5 سنوات
أحمد الدجوي حاول الصلح ورؤية جدته
كشفت مي كفافي، زوجة عمرو الدجوي شقيق الراحل، عن قيام أحد الأشخاص بأداء عمرة عن أحمد الدجوي، حيث نشرت عبر حسابها على “فيسبوك” صورة لورقة من أمام الكعبة مكتوب فيها: “عمرة المغفور له أحمد الدجوي.. وعند الله تتلاقى المظالم”
ونعت مي كفافي الراحل برسالة مؤثرة، حيث قالت: “إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لفراقك يا أحمد لمحزونون! ماذا بينك وبين الله يا أحمد يا حبيبنا يا كبير عيلتنا وقدوتنا، عشان كل الناس تدعيلك وتعملك عمرات من غير ما يعرفوك!”
وأضافت: “جنازتك كانت مظاهرة في حبك لأنك تستحق ذلك، موتك كسر قلوبنا جميعًا، كنت قدوتي ومعلمي، لم أكن أقدم على أي قرار مهم في حياتي دون استشارتك، تركت لي أمانة سأحافظ عليها حتى ألقاك وأخبرك أنني أديت الأمانة”
تابعت زوجة شقيق الراحل: “كنت من أقرب الأشخاص إليّ، ولا أعلم كيف سنعيش من دونك، قد لا تعود حياتنا كما كانت، لكنني متأكدة أن الله سيصبرنا ويقوينا لنكبر أولادك ونؤدي الأمانة”
اختتمت مي كفافي رسالتها قائلة: “أحمد كان أمام الكعبة يوم 17 أبريل يؤدي عمرة، ودعا الله أن يهديهم ويقبلوا عرض الصلح، ليحقق أمنيته الوحيدة بأن يرى جدته قبل فوات الأوان، ولم يكن يتخيل أنه هو من سيموت أولًا، مع ألف سلامة يا عميد عائلة الدجوي وأعز وأقرب أصدقائي”
صاحب حق التوقيع والتمثيل القانوني
في سياق متصل، أكدت مصادر أن الراحل كان مسؤولًا عن الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة بين الجميع، من مسؤولين وطلاب، ودائمًا ما كان حاضرًا في الفعاليات الخاصة بالجامعة، بينما غاب عن عرض الأزياء الأخير لوجوده في إسبانيا.
كما أشارت المصادر إلى أنه تم عقد جمعية عمومية لجامعة MSA نهاية شهر مارس الماضي، وتحديدًا يوم 29 رمضان، وبناءً على نتائج هذه الجمعية، أصبح الراحل أحمد الدجوي هو صاحب حق التوقيع والتمثيل القانوني للشركة.
تفاصيل جديدة
لا تزال تفاصيل جديدة تتكشف في القضية الأبرز حاليًا، حيث ظهرت وثيقة نقل ملكية فيلا الدقي من نوال الدجوي إلى ماهيتاب وإنجي، بنات نجلتها الراحلة، إضافة إلى بيع نصف قصر بالزمالك، وأمور مالية أخرى تتعلق بالنزاع.