وجه عدد كبير من الشباب المصري المهتمين بمجال السيارات المعدّلة مناشدة رسمية إلى وزارة الشباب والرياضة، حيث طالبوا بتوفير دعم ورعاية حقيقية لهذه الهواية التي أصبحت تمثل شغفًا واسعًا لدى شريحة كبيرة من الشباب في مصر.

اقرأ كمان: سفارة روسيا في القاهرة تحتفل بيوم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي غداً
وأكد الشباب في رسالتهم أن تعديل السيارات ليس مجرد ترف أو هواية عابرة، بل هو مجال يحمل في طياته فرصًا كبيرة للإبداع والتطور المهني، كما يُمكن أن يتحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تساهم في الاقتصاد وتوفر فرص عمل، كما هو الحال في العديد من الدول التي تدعم هذا المجال رسميًا.
وأوضحوا أن الفترة الأخيرة شهدت تضييقًا كبيرًا على أصحاب السيارات المعدّلة، حيث تمّت مصادرة عدد من السيارات رغم التزام أصحابها بمعايير السلامة وعدم الإزعاج، وأشاروا إلى أن الهواية تُمارس في إطار احترام القانون، وأن الهدف منها ليس إثارة الفوضى، بل التعبير عن الشغف والتميز الفني والميكانيكي.
وطالب الشباب وزارة الشباب والرياضة باتخاذ خطوات عملية لدعم هذا المجتمع من خلال.
تخصيص ساحات أو مراكز شبابية لتجمعات السيارات المعدّلة.
تنظيم فعاليات ومسابقات تحت إشراف الدولة لتنمية المواهب.
فتح قنوات حوار مباشر بين الجهات المعنية وممثلي الشباب المهتم بتعديل السيارات، بهدف وضع إطار تنظيمي عادل ومنصف.
اقرأ كمان: «يديعوت آحرونوت» تبدأ تحقيقًا في “التمويل الغامض” لمبادرة المساعدات في غزة
واختتم الشباب مناشدتهم بالتأكيد على أنهم ليسوا ضد النظام أو القوانين، بل يسعون إلى الاعتراف بهوايتهم واحتوائها ضمن أطر رسمية تُسهم في توجيه الطاقة الشبابية إلى مجالات مفيدة وإبداعية.
وقد لاقت هذه المناشدة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاجات:
#شباب_العربيات_عايز_دعم
#وزارة_الشباب_سندنا
#التعديل_مش_جريمة
#ادعموا_الهواية_مش_تعاقبوها