في تطور دبلوماسي جديد يتعلق بالحرب المستمرة في قطاع غزة، عبّر ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، عن تفاؤله بقرب الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد، داعياً جميع الأطراف إلى المشاركة بجدية في المقترح الأمريكي الجديد.

من نفس التصنيف: تغير الطقس يغير المعادلة.. موسم الأمطار يصل الهند مبكرًا لأول مرة منذ 2007
“لدينا شعور جيد”
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء، صرح ويتكوف قائلاً: “لدينا شعور جيد بشأن إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة”، مضيفاً: “نحن على وشك إرسال ورقة شروط متوازنة قد تقود إلى هذا الاتفاق، ونأمل أن يتم تسليمها للأطراف خلال ساعات”
دعوة للحل الشامل
وحث ويتكوف جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس، على قبول المقترح الأمريكي، موضحًا أن الورقة تحتوي على “نقاط عادلة” تؤسس لحل شامل ومستدام للصراع، مشيراً إلى أن واشنطن تهدف إلى تحقيق أكثر من مجرد هدنة مؤقتة، بل إلى “حل طويل الأمد للنزاع في الشرق الأوسط”.
ترامب: الغذاء للفلسطينيين أولوية
من جانبه، أكد الرئيس دونالد ترامب على ضرورة استجابة جميع الأطراف للوثيقة التي أعدها ويتكوف، قائلاً: “على الجميع في غزة أن يوافق على هذه الورقة، نحن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه المعاناة”
وأضاف ترامب أن الإدارة الأميركية “تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في القطاع”، واصفاً الوضع الإنساني هناك بـ”السيء للغاية”.
من نفس التصنيف: الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصدي لصاروخ باليستي أُطلق من اليمن
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل من جهة، وزيادة المخاوف من انهيار إنساني شامل في غزة من جهة أخرى، مع استمرار القصف، وتدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الإمدادات الأساسية.
تفاصيل الورقة الأمريكية المنتظرة
ورغم أن تفاصيل الوثيقة الأمريكية لم تُعلن رسميًا بعد، فإن مصادر دبلوماسية توقعت أنها تتضمن:
- وقفًا فوريًا لإطلاق النار
- انسحابًا مرحليًا للقوات الإسرائيلية من القطاع
- إطلاق سراح رهائن ومعتقلين
- تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام
- تشكيل لجنة دولية لمراقبة التنفيذ
ترامب: حذّرت نتنياهو من ضرب إيران
في تصريحات رسمية جديدة تكشف جانباً من التحركات الأمريكية خلف الكواليس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه وجّه تحذيراً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على أي ضربة عسكرية ضد إيران، مشدداً على أن الوقت الراهن ليس مناسباً لمثل هذا التحرك.