استقبل الفنان حسن الرداد وزوجته إيمي سمير غانم مولودتهما الثانية، واختارا لها اسم فادية، تكريمًا لوالدة حسن الراحلة فادية عبد الحميد، التي غادرت الحياة منذ أربع سنوات.

اقرأ كمان: داليا البحيري تشارك صورة جديدة مع ابنتها وتلفت الأنظار
وأعلن حسن عن وصول طفلته الجديدة عبر منشور على حسابه في إنستجرام، حيث نشر صورة ليد طفلته وكتب: “لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ، الحمدلله ربنا زقنا بالطفلة الجميلة فادية الرداد، اللهم بارك لنا فيها وارزقها الصحة والعافية وارزق الناس جميعا”
تساؤلات حول عدم اختيار اسم سمير ودلال
أثار اسم فادية بعض التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة حول عدم اختيار أي من والدي إيمي، النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز، حيث لم يطلقا اسميهما على أي من أبنائهما.
من نفس التصنيف: هاجر الشرنوبي تروج لمسلسلها الدرامي الجديد أزمة ثقة قريبًا
ففي يناير 2023، رُزق الثنائي بمولودهما الأول، وأطلقا عليه اسم فادي، تخليدًا لذكرى رحيل حسن الراحل، الذي كان يرتبط به ارتباطًا عميقًا.
رحيل والدة حسن الرداد
أما عن والدته، فقد رحلت في يناير عام 2021 بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت تعاني من أزمات صحية قبل وفاتها بعامين، منها ذبحة صدرية، بالإضافة إلى التهاب كبدي، وتدهور وظائف الكبد في الأيام الأخيرة، حتى دخلت في غيبوبة كبدية، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وفي لقاء سابق، تحدث حسن الرداد عن مدى تعلقه بوالدته الراحلة، قائلًا: “أمي كانت تعاملني برفق، عمرها ما انفعلت علي أو ضايقتني بكلمة”، واصفًا إياها بأنها “شخصية منبع للطيبة والكرم”
وأضاف “الرداد” خلال ظهوره في برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه إسعاد يونس والمُذاع عبر فضائية “دي إم سي”: “اتحملت عشاني كثيرًا وساعدتني أدخل مجال التمثيل، وهي التي وقفت ورايا لأني كنت منهار بعد فقدان أخي ووالدي، وأنا روحي كانت في أمي”
حادث وفاة شقيق حسن الرداد
أما عن شقيقه، فقد توفي في حادث سير مأساوي، حيث سبق أن تحدث حسن الرداد عن تفاصيل وفاته وعلاقته به، قائلًا: “كنا راكبين العربية أنا وهو وماما، راجعين من القاهرة، وعربية تريلا دخلت فينا فجأة، وهو توفي في الحال، ودي كانت صدمة كبيرة لنا.. أمي كانت قاعدة جنبي وأخي ورا، هو قالها ارجعي وراء عشان جسمك، وسبحان الله اللي حصل بقى”
وكشف حسن الرداد أنه بوفاة شقيقه شعر أن العمر توقف بالنسبة له، معبرًا عن اشتياقه الشديد له، حيث كتب: “هو كان ملتزم دينيًا.. صلاة وصوم وقراءة قرآن طوال الوقت.. أنا مفتقده جدًا ونفسي يكون معايا في كل لحظة، أنا بالنسبة لي العمر متوقف عند لحظة وفاته”