لحظة الفخر في استاد القاهرة.. الخطيب يكرم اللاعبين بدرع الدوري الخامس والأربعين | صور

بعد صافرة النهاية التي أعلنت فوز الأهلي بخماسية نظيفة على فاركو، وتوجته رسميًا ببطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، انفجرت مدرجات استاد القاهرة الدولي فرحًا، وبدأت لحظات لا تُنسى داخل الملعب، حيث اختلطت دموع الفرح بسعادة الجماهير الحمراء، التي لم تتوقف عن الهتاف منذ الدقيقة الأولى.

لحظة الفخر في استاد القاهرة.. الخطيب يكرم اللاعبين بدرع الدوري الخامس والأربعين | صور
لحظة الفخر في استاد القاهرة.. الخطيب يكرم اللاعبين بدرع الدوري الخامس والأربعين | صور

الخطيب يسلم درع الأهلي

وعلى وقع الموسيقى الاحتفالية، دخل رئيس النادي محمود الخطيب أرضية الملعب، وسط تصفيق حار من الجماهير، ممسكًا بدرع الدوري، ليُسلمه إلى قائد الفريق محمد الشناوي، في لحظة تاريخية تحمل الكثير من المعاني، أبرزها عودة الدرع إلى الجزيرة بعد موسم استثنائي شهد نظامًا جديدًا وتحديات كبيرة.

وما إن رُفع الدرع حتى علت أصوات الصيحات، وركض اللاعبون صوب المدرجات للاحتفال مع الجماهير، فيما حمل الشناوي الدرع عاليًا، محاطًا بزملائه الذين تسابقوا للقبض عليه والتناوب في رفعه.

المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، نجم اللقاء بلا منازع وصاحب السوبر هاتريك، احتفل بشكل خاص، إذ ركض بالدرع تجاه الجماهير، قبل أن يجثو على ركبتيه ويوجه قبلة نحو المدرجات، في مشهد مؤثر يعبر عن امتنانه لهذا الدعم، بينما ظهر مارسيل كولر مبتسمًا وسط الميدان، يحتضن أعضاء جهازه الفني واللاعبين، في لحظة استحقاق بعد موسم شاق.

ودخل الأهلي اللقاء وهو يعلم أن الفوز فقط يضمن له التتويج الرسمي باللقب دون انتظار نتائج الآخرين، وهو ما تحقق بأداء هجومي ساحق، وتألق لافت من المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي سجل “سوبر هاتريك” في الدقائق 10، 33، 61، و66، قبل أن يضيف حسين الشحات الهدف الخامس بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75، ليُكمل المهرجان ويُعلن تتويج المارد الأحمر رسميًا.

قدم الأهلي واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، حيث سيطر على مجريات اللعب منذ البداية وحتى صافرة النهاية، وسط حضور جماهيري كبير في مدرجات استاد القاهرة، احتفل مبكرًا بدرع الدوري الذي عاد من جديد إلى الجزيرة.

كما شهدت الاحتفالات لقطات طريفة، إذ أصر عدد من اللاعبين على التقاط صور سيلفي بالدرع، وأُقيمت دائرة احتفال وسط الملعب فيما بدا حسين الشحات منشغلًا بتصوير بث مباشر على هاتفه وسط زملائه.

أما الجماهير، فلم تغادر المدرجات سريعًا، بل واصلت الهتاف وإضاءة هواتفها في مشهد سينمائي، بينما صدحت أغاني الانتصار في مكبرات الصوت، وامتلأ محيط أرض الملعب باللافتات التي حملت كلمات الشكر لكولر واللاعبين.

هذه اللحظات جسدت كل ما يعنيه الأهلي لجماهيره، فكان التتويج بالدرع رقم 45 أكثر من مجرد بطولة، بل تجديد لعهد التفوق، وتجسيد لروح لا تعرف الاستسلام.