شراكة مع “كامبريدج” لتحسين تعليم “الإنجليزية” في المدارس الحكومية

في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز جودة تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية المصرية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن توقيع خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج – واحدة من أرقى الجامعات العالمية في مجال التعليم – في مقر الجامعة بالمملكة المتحدة.

شراكة مع “كامبريدج” لتحسين تعليم “الإنجليزية” في المدارس الحكومية
شراكة مع “كامبريدج” لتحسين تعليم “الإنجليزية” في المدارس الحكومية

تفاصيل التعاون

يأتي هذا التعاون في إطار خطة الوزارة الطموحة للارتقاء بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ويعزز قدرة الطالب المصري على التفاعل والمنافسة دوليًا، خاصة مع تزايد أهمية اللغة الإنجليزية في المجالات الأكاديمية والمهنية.

أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال مراسم التوقيع، أن الاتفاق مع “Cambridge University Press & Assessment” يمثل نقلة نوعية في منظومة تدريس اللغة الإنجليزية، حيث ستستفيد الوزارة من الخبرات الواسعة لجامعة كامبريدج في تعليم اللغة كلغة ثانية، والتي أثبتت نجاحها في العديد من دول العالم.

تدريب معلمي اللغة الإنجليزية

من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية في مصر، من خلال برامج تدريبية حديثة، تركز على أساليب التدريس التفاعلي والتقييم المستمر، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية بصورة سلسة ومتدرجة، تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتتيح لكل طالب أن يكتسب اللغة وفقًا لسرعته وإمكاناته.

تحديث الكتاب المدرسي

كما سيتضمن التعاون مراجعة وتحديث محتوى الكتب المدرسية، بما يعكس المعايير الدولية الحديثة لتعليم اللغة، مع الحرص على تضمين الأنشطة التطبيقية والمهارات الحياتية التي تحفز الطلاب على استخدام اللغة في مواقف حياتية حقيقية.

تطوير التعليم الحكومي

تؤكد هذه الخطوة التزام الدولة المصرية بتطوير التعليم الحكومي وتقديم فرص تعليم متكافئة لجميع الطلاب، خاصة في المهارات الأساسية كإجادة اللغة الإنجليزية، التي أصبحت مطلبًا ضروريًا لسوق العمل المحلي والعالمي.

بداية لشراكة أوسع

تأمل وزارة التربية والتعليم أن يكون هذا التعاون بداية لشراكات تعليمية أوسع مع مؤسسات دولية مرموقة، بما يدعم مسيرة التطوير الشامل لمنظومة التعليم في مصر، ويؤسس لجيل جديد من الطلاب القادرين على مواكبة العصر بثقة وكفاءة.