نجح الجيش اللبناني في نزع سلاح من معظم معاقله الجنوبية، بدعم استخباراتي أميركي استند إلى معلومات من، وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بعد موجة قتال عنيفة مع.

اقرأ كمان: الرئيس الأرجنتيني يحصل على “جائزة جينيسيس” في الكنيست الإسرائيلي في 11 يونيو
تقدم ملموس في الجنوب
وفقًا للمصادر، تمكن الجيش اللبناني من تنفيذ حوالي 500 عملية أمنية جنوب نهر الليطاني، أسفرت عن مصادرة وتدمير العديد من مواقع العسكرية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، وقد ساعدت المعلومات الاستخبارية التي قدمتها، بناءً على بيانات إسرائيلية، في تحديد مواقع الأسلحة والمخازن التابعة لحزب الله، مما سهل عملية نزع السلاح، ويُذكر أن الجيش اللبناني يحتفظ بالأسلحة الصالحة للاستخدام لتعزيز ترسانته التي تعاني من نقص في المخزون.
اقرأ كمان: استدعاء وزير الخارجية التشيكي للسفير الصيني بسبب هجوم إلكتروني
دعم دولي ومواقف متباينة
أشاد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون بالتقدم الذي أحرزه الجيش اللبناني، معتبرين أنه خطوة مهمة نحو استعادة لسيطرتها على أراضيها، من جهته، أكد اللبناني نواف سلام أن حققت نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الميليشيات في المناطق الجنوبية، في المقابل، يواصل التأكيد على ضرورة بقاء سلاحه، مشيرًا إلى التهديدات الأمنية في المنطقة وضعف الجيش اللبناني، وقد أشار إبراهيم موسوي، ممثل في البرلمان، إلى أن “أسلحة التي لا تزال موجودة في أجزاء معينة هي نقاط قوة”.
تحديات أمام التوسع شمالًا
على الرغم من النجاحات في الجنوب، يواجه الجيش اللبناني تحديات كبيرة في توسيع جهود نزع السلاح لتشمل باقي أنحاء البلاد، تتطلب هذه الخطوة توافقًا سياسيًا واسعًا، نظرًا للتوازنات الطائفية الحساسة في، وفي هذا السياق، أشار نواف سلام إلى أن “نزع سلاح يشكل خطرًا سياسيًا على”، معتبرًا أن لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في البلاد، وتمثل هذه التطورات خطوة مهمة نحو تعزيز سيطرة اللبنانية على أراضيها، لكنها تظل محفوفة بالتحديات السياسية والعسكرية، ويبقى أن نرى ما إذا كانت اللبنانية قادرة على توسيع هذه الجهود لتشمل باقي المناطق، وتحقيق نزع سلاح شامل لجميع الميليشيات في البلاد.