كشف الإعلامي أحمد شوبير عن خطط النادي الأهلي لتقوية صفوفه قبل بدء منافسات كأس العالم للأندية 2025، المقررة من 14 يونيو حتى 13 يوليو بمشاركة 32 ناديًا، من بينهم الأهلي كممثل لقارة أفريقيا.

مقال له علاقة: فوز الزمالك على بتروجيت يعد مفتاح نهائي الكأس وفقاً لصلاح سليمان
استعدادًا لمونديال الأندية
وأكد شوبير خلال برنامجه الإذاعي «مع شوبير» عبر “أون سبورت إف إم” أن النادي الأهلي قرر بشكل نهائي استعادة المدافع أحمد عابدين إلى صفوف الفريق بعد انتهاء فترة إعارته مع نادي سيراميكا كليوباترا، وذلك لتعويض رحيل المدافع رامي ربيعة وتعزيز مركز قلب الدفاع.
كما أضاف أن الأهلي قرر أيضًا استعادة لاعب الوسط الشاب أحمد خالد كباكا بعد انتهاء إعارته من نادي مودرن سبورت، حيث أثبت جدارته بأدائه القوي مع منتخب الشباب هذا الموسم.
فوز الأهلي بدرع الدوري:
قدم الأهلي واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، حيث سيطر على مجريات اللعب منذ البداية وحتى صافرة النهاية، وسط حضور جماهيري كبير في مدرجات استاد القاهرة، ليحتفل مبكرًا بدرع الدوري الذي عاد مجددًا إلى الجزيرة.
كما شهدت الاحتفالات لقطات طريفة، حيث أصر عدد من اللاعبين على التقاط صور سيلفي بالدرع، وأُقيمت دائرة احتفال وسط الملعب، بينما كان حسين الشحات مشغولًا بتصوير بث مباشر على هاتفه وسط زملائه.
أما الجماهير، فلم تغادر المدرجات سريعًا، بل واصلت الهتاف وإضاءة هواتفها في مشهد سينمائي، بينما صدحت أغاني الانتصار في مكبرات الصوت، وامتلأ محيط أرض الملعب باللافتات التي تحمل كلمات الشكر لكولر واللاعبين.
هذه اللحظات جسدت كل ما يعنيه الأهلي لجماهيره، فكان التتويج بالدرع رقم 45 أكثر من مجرد بطولة، بل تجديد لعهد التفوق وتجسيد لروح لا تعرف الاستسلام.
مقال له علاقة: استغناء كولر عن ديانج وعبد القادر وراء رحيل أحمد السيد عن الأهلي
وعلى وقع الموسيقى الاحتفالية، دخل رئيس النادي محمود الخطيب أرضية الملعب وسط تصفيق حار من الجماهير، ممسكًا بدرع الدوري، ليُسلمه إلى قائد الفريق محمد الشناوي، في لحظة تاريخية تحمل الكثير من المعاني، أبرزها عودة الدرع إلى الجزيرة بعد موسم استثنائي شهد نظامًا جديدًا وتحديات كبيرة.
وما إن رُفع الدرع حتى علت أصوات الصيحات، وركض اللاعبون صوب المدرجات للاحتفال مع الجماهير، بينما حمل الشناوي الدرع عاليًا، محاطًا بزملائه الذين تسابقوا للقبض عليه والتناوب في رفعه.
المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، نجم اللقاء بلا منازع وصاحب السوبر هاتريك، احتفل بشكل خاص، حيث ركض بالدرع تجاه الجماهير، قبل أن يجثو على ركبتيه ويوجه قبلة نحو المدرجات، في مشهد مؤثر عبّر عن امتنانه لهذا الدعم، بينما ظهر مارسيل كولر مبتسمًا وسط الميدان، يحتضن أعضاء جهازه الفني واللاعبين، في لحظة استحقاق بعد موسم شاق.
ودخل الأهلي اللقاء وهو يعلم أن الفوز فقط يضمن له التتويج الرسمي باللقب دون انتظار نتائج الآخرين، وهو ما تحقق بأداء هجومي ساحق، وتألق لافت من المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي سجل “سوبر هاتريك” في الدقائق 10، 33، 61، و66، قبل أن يضيف حسين الشحات الهدف الخامس بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75، ليُكمل المهرجان ويُعلن تتويج المارد الأحمر رسميًا.