بلطجية وسلاح أبيض في فيديوهات لطرد أحمد الدجوي من جامعة MSA مارس الماضي

شارك عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الأشخاص وهم يقومون بطرد أحمد الدجوي من داخل جامعة MSA.

بلطجية وسلاح أبيض في فيديوهات لطرد أحمد الدجوي من جامعة MSA مارس الماضي
بلطجية وسلاح أبيض في فيديوهات لطرد أحمد الدجوي من جامعة MSA مارس الماضي

أحد الأشخاص علق على الفيديوهات عبر صفحته الخاصة، مشيرًا إلى أن “طرد أحمد الدجوي من الجامعة حدث قبل 3 أشهر، وتحديدًا في مارس الماضي”.

وكتب شخص يُدعى خالد رسمي، لكل من يسعى لمعرفة الحقيقة، إن ما حدث مع الدكتور أحمد الدجوي لم يكن مجرد خلاف عائلي أو نزاع عابر، بل كان سلسلة ممنهجة من الاغتيال النفسي والمعنوي، بدأت بخطوات صغيرة وانتهت بمأساة كبيرة، في صمتٍ مؤلم، حيث تعرض أحمد لحرب خفية لا يعرف تفاصيلها الكثيرون.

منشور الفيديوهات.

وأضاف: تخيلوا أن يُستأجر بلطجية من قبل بنات عماته وزوج إحداهن، ليقتحموا جامعته، ويطردوه من المكان الذي أفنى فيه عمره وكرّس له علمه، لم يكتفوا بطرده، بل منعوه من دخول جامعته، حلمه، وبيته الثاني، ولم يتوقفوا عند ذلك، بل وُجِّهت إليه تهديدات صريحة بالقتل هو وإخوته، وتم تدمير كل دليل يمكن أن يفضح ما تعرض له

وتابع: أحمد لم يكن مجرد ضحية ظلم، بل كان ضحية خيانة من أقرب الناس، خيانة اختارت أن تخرسه للأبد، وأن تقتلع روحه قطعة قطعة، بلا رحمة، بلا إنصاف، فأي قلب يحتمل كل هذا؟ وأي إنسان يمكن أن يصمد أمام هذا الكم من القسوة والظلم؟ أين كانت العدالة حين تم اغتيال كرامته؟ وأين كان المجتمع حين صرخ بصمت طلبًا للنجدة؟ اليوم، لم يعد أحمد بيننا ليروي قصته، لكننا نحن من يجب أن نرويها، لأن السكوت على الظلم هو خيانة أخرى، ولأن من باعوا ضمائرهم ليُسقطوا أحمد يجب أن تُكشَف وجوههم للناس، الفيديوهات المرفقة أبلغ من أي كلام، لأنها لا تكتفي برواية الحقيقة، بل توثقها بالمستند والدليل، وما حدث هو نقطة في بحر مما تعرض له أحمد، الله يرحمه، تمت هذه الأحداث في شهر مارس 2025